هجمات على قوات الأسد في درعا وروسيا تتراجع عن قرار التهجير

0 520

شن مجهولون أمس الأحد هجومًا على حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة، فرقة ماهر الأسد، وذلك في منطقة ريف درعا الغربي

 

شن مجهولون أمس الأحد هجومًا على حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة، فرقة ماهر الأسد، وذلك في منطقة ريف درعا الغربي.

وقالت مصادر محلية: إن مجهولين مسلحين هاجموا حاجزًا يتبع للفرقة الرابعة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي.

وبحسب المصادر، فإن غالبية العناصر الموجودين في الحاجز هم من العناصر المتطوعين حديثًا في فرقة ماهر الأسد، ويحملون بطاقات تسوية، وهم من أبناء منطقة درعا، ولم تذكر المصادر وقوع أي إصابات خلال الهجوم.

كما استهدف مجهولون أيضًا مقاتلًا سابقًا في الجيش الحر ببلدة (تسيل) يدعى (محمود أبو حصيني)، ما أدى إلى مقتله على الفور بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

اقرأ أيضاً:  انتحاري يفجر سيارته على حاجز للجيش الوطني شرق حلب

وكان محمود عاملاً في صفوف الجيش الحر قبل إجراء التسوية مع نظام الأسد في العام 2018، إلا أنه بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة انضم إلى صفوف الفرقة الرابعة، إضافة إلى عمله في تجارة المخدرات على الحدود السورية الأردنية، وفق ماذكرته المصادر.

وجاءت هذه الإجراءات والتوترات العسكرية بعد الحملة العسكرية التي شنتها الفرقة الرابعة على مدينة طفس بريف المحافظة الغربي.

وكانت قد طلبت الفرقة الرابعة من أهالي طفس بتهجير عدد من أبنائها إلى مناطق الشمال السوري، إلا أن أهالي المدينة رفضوا طلبات قوات الأسد، وهو مادعا إلى زيادة حدة التوتر على أطراف المدينة.

وأكدت مصادر محلية أن القوات الروسية التي دخلت طرفًا ثالثًا أبلغت الفرقة الرابعة أنها تراجعت عن موضوع تهجير المطلوبين في مدينة طفس.

وأشارت المصادر إلى أن روسيا وافقت على مقترح قدمه اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الروسي الذي يقضي باعتقال عناصر التسويات جميع المطلوبين لنظام الأسد، دون تدخل من قبل قوات الأسد.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط