أعلن مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن حكومته ستسمح للمساعدات الإنسانية بدخول المعبر الحدودي “باب الهوى” لمدة ستة أشهر رغم أن معبر “باب الهوى” لا يخضع لسيطرة النظام ولا يتحكم فيه، مما يعتبر استخفافًا واضحًا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
تمت الموافقة على هذا القرار بعد أن استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به سويسرا والبرازيل في مجلس الأمن الدولي لتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا عبر تركيا لمدة تسعة أشهر.
اقرأ أيضاً تحديات الحزام الأمريكي على الحدود السورية العراقية
وعلى الرغم من ذلك، قدمت روسيا مشروع قرار خاص بها يقترح تمديد عمل معبر “باب الهوى” لمدة ستة أشهر.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إلى ضرورة مضاعفة جهود الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لدعم استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، وعدم التخلي عن فكرة إبقاء معبر “باب الهوى” مفتوحًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.
من جانبها، أدانت الاتحاد الأوروبي استخدام روسيا حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وندد فريق “منسقو استجابة سوريا” بالتصرفات غير المسؤولة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أنه كان متوقعًا أن تستخدم روسيا حق النقض “الفيتو” قبل بدء الجلسات العلنية.
ويعتمد ملايين السوريين على المساعدات الإنسانية، لذلك يظل معبر “باب الهوى” في بؤرة اهتمام الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا.