ألعاب العيد تودي بحياة 3 أطفال سوريين بطرق مأساوية

4٬488

 

تعرضت مناطق مختلفة في سوريا لمأساة مروعة في ثالث أيام عيد الأضحى، حيث لقي 3 أطفال حتفهم جراء حوادث تعرضوا لها أثناء لعبهم في ساحات العيد مع ذويهم. ووفقًا لما تم رصده وقعت هذه الحوادث الفاجعة في مراكز ألعاب العيد في محافظات إدلب واللاذقية ودرعا، وأسفرت عن وفاة الأطفال الثلاثة بسبب إصاباتهم البالغة.

في إدلب، توفي الطفل “أحمد علاء قاسم” البالغ من العمر 11 عامًا بعد أن سقط من لعبة دولاب هوائي يسمى “القلابة” في مدينة بنش شرق إدلب. تم إعلان الحداد على روح الطفل في مركز الألعاب التابع لـ”فريق غوث التطوعي”.

وفي اللاذقية، أفادت صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي بوفاة الطفلة “لين رمضان زرنيخ” بسبب إصاباتها الناجمة عن سقوطها من أرجوحة في ساحة العيد بحي الصليبة في مدينة اللاذقية. تعرضت الطفلة للإغماء أثناء لعبها بالأرجوحة، مما تسبب في سقوطها واصطدام رأسها بالحجر الذي يثبت الأرجوحة، ورغم الإسعاف الذي قدم لها، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.

اقرأ أيضاً ما قصة الشاب نائل الذي أشعل مقتله الاحتجاجات الفرنسية؟

وفي محافظة درعا، وقعت حادثة مشابهة، حيث توفي الطفل “محمد أحمد القطيفان” من سكان درعا البلد نتيجة إصابته بعد سقوطه من أرجوحة في ساحة العيد بحي السبيل في درعا المحطة. وبحسب ما نُشر على صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نقل القطيفان إلى المستشفى، إلا أنه توفي بعد ساعة من إسعافه بسبب جروحه البالغة.

تلك الحوادث المأساوية ألقت بظلال من الحزن والألم على أهالي هذه المناطق، حيث فقدوا أطفالهم في ظروف مؤلمة خلال فترة العيد. تعتبر حوادث مثل هذه تذكيرًا مؤلمًا بضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال وتأمين الألعاب بشكل صحيح وتفقد المعدات بانتظام، حتى يتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة التي تسلب الأرواح البريئة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط