دعا رجل دين تركي شهير السلطات التركية، إلى منع دخول رجال دين ودعاة عرب إلى تركيا، وتقديم الدروس والمحاضرات فيها تحت مزاعم أنهم مروجي الوهابية.
وطالب الشيخ التركي أحمد جبلي السلطات التركية بمنع دخول كل من الشيخ الكويتي عثمان الخميس، والداعية الفلسطيني محمود الحسنات، ومنعهم من إلقاء الخطب والمحاضرات.
وقال جبلي في سلسلة تغريدات: “أحذر وقف الديانة من السماح للوهابية بإلقاء الخطب في المساجد لأن هذا سيدفع باتجاه نشوب حرب داخلية”.
وأضاف في تغريدته أنه تلقى تحذيرات من مشايخ وعلماء سوريين وعراقيين، بأنه لا ينبغي أن يقوم أي عالم أجنبي بتقديم الخطب والدروس، وذلك بعد زيادة الدروس التي أسماها بالوهابية.
وأشار إلى أن المشايخ هؤلاء يقومون بتجييش الناس، ويملؤون المساجد ويسببون الازدحام، ومن ثم يقوم أحد هؤلاء السلفيين المتحدثين بتكفير جميع المسلمين، حسب زعمه.
لافتاً أنه في حال سمح لهؤلاء الأشخاص، فإن بذلك يكون خدمة للسلفية والوهابية وتساهم في نشوب حرب أهلية، ويجب على الشؤون الدينية إصلاح الأمر في أسرع وقت.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأشار الشيخ التركي، إلى أنه في حال بقي هؤلاء (أصحاب الفكر الوهابي) في وقف الديانة، وقد جعلوهم يتكلمون في المساجد، فماذا يمكن أن يفعل رئيس اتحاد العلماء السوريين أسامة الرفاعي؟
منوهاً إلى ضرورة منع دخول الخميس وحسنات، ولا ينبغي الانخداع من إظهار ولائهم لتركيا حسب زعمه، لأنه من السهل عليهم توجيه أتباعهم للتحرك والخروج إلى الشوارع.