أدان منسقو استجابة سورية مجزرة مدينة الباب شرقي حلب، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم نظام الأسد وروسيا وإيران وميليشيا قسد بحق السوريين.
وقال الفريق اليوم الجمعة: “جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم متكررة ترتكبها ما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية بحق مدنيين أبرياء، حيث في منطقة مشتركة مع النظام السوري مدينة الباب شرقي حلب”.
وأضاف أن هذا الاستهداف أسفر عن سقوط 14 ضحية من المدنيين بينهم أطفال وأكثر من 42 مصاباً وهي محصلة أولية للاستهداف، إضافة إلى أضرار مادية واسعة في مناطق الاستهداف.
وأشار الفريق إلى أن هذا الاستهداف يأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات سورية الديمقراطية والتي تجاوز عددها منذ مطلع العام الحالي إلى 589 انتهاكا والذي يقابله غض للطرف من قبل كافة الأطراف من بينها الأمم المتحدة.
وأردف الفريق: “يدين منسقو استجابة سورية هذه الجريمة البشعة، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جريمة حرب”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وطالب الفريق بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه أطراف الصراع (النظام السوري، روسيا، إيران، قوات سوريا الديمقراطية ،…) من جرائم بحق المدنيين الأبرياء.
وأكد أنه يدين صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجه إزاء ما تقترفه تلك الأطراف بحق السوريين، وأن هذه الجرائم بحق المدنيين الأبرياء لن تسقط بالتقادم وسينال مرتكبيها جزائهم العادل.
يذكر أن قصف صاروخي مصدره مواقع مشتركة بين قوات الأسد وميليشيا قسد في منطقة شعالة شرقي حلب استهدف سوقاً شعبياً في مدينة الباب صباح اليوم الجمعة ما أدى إلى حدوث مجزرة مروعة حصيلتها الأولية 14 شهيداً وأكثر من 40 جريحاً.