منظمة حقوقية: فرقة الحمزة أجرت عمليات تنقيب عن الآثار بالتعاون مع نظام الأسد

1٬132

كشفت منظمة حقوقية عن تعاون مشترك بين نظام الأسد وفرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري في مجال التنقيب عن الآثار في ريف حلب الشرقي.

وجاء في تقرير لمنظمة (سوريون من أجل الحقيقة والعدالة) الحقوقية أنه تم رصد وجود عمليات حفر وتنقيب غير مشروعة عن الآثار في مدينة تادف بريف حلب الشرقي، بالتنسيق بين قوات النظام السوري وعناصر من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري.

بيدرسون: اللجنة الدستورية لم تحقق نتائج مرضية للسوريين

وأضاف التقرير أن عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار بدأت في أواخر 2021 واستمرت حتى منتصف العام الحالي، في عموم مدينة تادف التي يتقاسم السيطرة عليها كل من النظام (عناصر من الفرقة الرابعة) من جهة، و(عناصر من فرقة الحمزة المعارضة) من جهة أخرى، بوجود نوع من التنسيق بين الطرفين.

وتمت عمليات التنقيب عن الآثار بشكل أساسي في محيط الكنيس اليهودي الأثري الموجود في مدينة تادف ويطلق على الكنيس اليهودي الأثري اسم كنيس عزرا أو ضريح عزرا لأن عزرا الكاتب توقف فيه في طريقه إلى القدس لكتابة الكتب المقدسة هناك. تم اكتشاف الكنيس على يد ماكس فرايهر فون أوبنهايم عام 1899.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

هذا وقد جرت عمليات التنقيب من قبل عناصر في فرقة الحمزة ومعهم عدد من عناصر فصيل أحرار الشرقية لوجود نقاط تمركز مشتركة بينهما في المنطقة، والمسؤول عن العملية بشكل كامل قيادي في فرقة الحمزة.

وتتم عمليات التنقيب باستخدام أدوات بدائية، وتبدأ عادة في حوالي الساعة 2 بعد منتصف الليل وتستمر حتى الفجر، وفق تقرير المنظمة.

وحتى لحظة نشر الخبر لم تصدر فرقة الحمزة أي بيان أو رد على هذه الاتهامات الخطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني دخلت باقتتال مع الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري وذلك بعد اتهام الفرقة بضلوعها باغتيال ناشط إعلامي في مدينة الباب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط