نظام الأسد يعزز قواته في درعا والتسويات تصل مناطق الفيلق الخامس

0 1٬939

عززت قوات الأسد مواقعها ونقاطها العسكرية في منطقة ريف درعا الشرقي، في ظل التسويات التي يجريها نظام الأسد في المحافظة، وذلك لإجبار الريف الشرقي على الخضوع للتسوية ولمطالبه.

وبحسب مصادر محلية فإن قوات الأسد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ريف درعا الشرقي، بينها آليات وسيارات دفع رباعي تحمل عددًا من العناصر.

وأوضحت المصادر أن التعزيزات تأتي بهدف قبول المنطقة بإجراء عمليات التسوية، على غرار التسوية التي جرت في الريف الغربي لدرعا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتضمنت التعزيزات جنود وسيارات عسكرية، وانتشرت تلك التعزيزات على حواجز قوات الأسد المنتشرة في الريف الشرقي للمحافظة، بغية إجبار الأهالي على الخضوع للتسويات.

وتواصل قوات الأسد إجراء عمليات التسوية في مدن وبلدات ريف درعا، وأمس الخميس توصلت اللجان الأمنية لدى نظام الأسد مع وجهاء بلدة نصيب إلى اتفاق تسوية.

ومن المقرر أن يدخل نظام الأسد إلى البلدة يوم غد السبت، لافتتاح مركز لعمليات التسوية في بلدة نصيب ويشمل عدة قرى منها الطيبة وأم المياذن.

وتعدُّ هذه المناطق هي أولى المناطق الخاضعة لسيطرة اللواء الثامن ضمن الفيلق الخامس الروسي، التي تشهد إجراء عمليات تسوية، ما يشير إلى أن نظام الأسد سيجري عمليات التسوية في جميع محافظة درعا بإشراف روسيا.

إحصائية صادمة لجرائم القتل في مناطق سيطرة نظام الأسد

وتحدثت مصادر محلية أن نظام الأسد وخلال عمليات التسوية السابقة طالب بإجراء عمليات تسوية لعدد من الشبان الذين يعملون ضمن اللواء الثامن في الفيلق الخامس الروسي.

وبدأ نظام الأسد منذ بداية أيلول الفائت بإجراء عمليات التسويات، وذلك لتحقيق نصر إعلامي وخصوصًا في المناطق الثائرة التي ترفض سيطرته.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط