وثائق مسربة تكشف اتفاقية خطيرة بين إيران ونظام الأسد

1٬901

كشف موقع إيراني أنه حصل على وثائق مسربة تكشف اتفاقاً خطيراً بين إيران ونظام الأسد يتعلق باليورانيوم.

وقال موقع إيران إنترناشيونال: إنّ منظمة الطاقة الإيرانية طلبت من الحكومة استيراد مئات آلاف الأطنان من مناجم الفوسفات في مناطق الأسد لأغراض استخراج اليورانيوم منه.

وأشار الموقع إلى أنه حصل على وثائق سرية تفيد بأن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية طلبت من الحكومة السماح للوكالة باستيراد 800 ألف طن من الفوسفات من المناجم الخاضعة لسيطرة إيران في سوريا دون دفع حصة الإدارة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

ومن هذه الوثائق رسالة صادرة في كانون الثاني الماضي عن مجتبى حسين يبور، النائب في مكتب الرئيس، موجّهة لوزير الشؤون الاقتصادية والمالية إحسان خاندوزي ورضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والمناجم والأعمال السابق الذي أقيل هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية الإيرانية مسعود مير كاظمي ومحمد دهقان نائب رئيسي في الشؤون القانونية

وطلب مكتب الرئيس من المسؤولين في الرسالة أن يقرروا ما إذا كان بإمكانهم إعطاء الضوء الأخضر للوكالة النووية من أجل الشراء السنوي للفوسفات من سوريا دون دفع حصة الحكومة.

كما طلب رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في رسالة أخرى من النائب الأول لرئيسي محمد مخبر السماح بشراء المنتج من سوريا.

وقال إسلامي: من أجل توفير جزء من اليورانيوم اللازم للصناعة النووية في البلاد، تدرس منظمة الطاقة الإيرانية مشروعاً لاستخراج اليورانيوم من مناجم الفوسفات في سوريا، والذي يكون استغلاله تحت تصرّف الجمهورية الإيرانية.

15 عنصراً من شرطة أخترين يعتدون على محام بسبب مخالفة مرورية

وأضاف: نظراً لارتفاع نسبة اليورانيوم في تربة الفوسفات في هذه المناجم، فإن استخراج العنصر وتحضير الكعكة الصفراء منه أكثر جدوى من الناحية الفنية من استخراج اليورانيوم من مناجم إيران ذات النشاط الإشعاعي المنخفض، طالباً من مجلس الوزراء إعطاء الضوء الأخضر للمشروع دون الحاجة لدفع حصة الحكومة.

وفي ملحق بالرسالة، قالت الوكالة النووية إن هناك مصدرين رئيسيين لاستخراج اليورانيوم، لكن الجمهورية الإسلامية ممنوعة من استخدام المصادر التقليدية بموجب العقوبات الدولية

في عام 2017، وقّعت طهران ودمشق مذكرة تفاهم للتعاون فيما يتعلق باستخراج الفوسفات من منجم الشرقية الواقع ببادية تدمر والذي يبلغ الاحتياطي المعلن نحو مليار و 800 مليون طن بحسب وكالة سانا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط