اتفاق أولي على وقف إطلاق النار في الباب ووزارة الدفاع تعلق

1٬022

توصلت التشكيلات العسكرية ضمن صفوف الجيش الوطني المتخاصمة في مناطق ريف حلب إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بشكل أولي.

وذكرت مصادر محلية أن هيئة ثائرون للتحرير دخلت كطرف ثالث بين الفيلق الثالث وفرقة الحمزة، حيث قام الفيلق الثالث بحملة أمنية عسكرية ضد فرقة الحمزة، بعد ثبوت تورط عناصرها بعملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم.

وأشارت المصادر إلى أن هيئة ثائرون تعهدت بإعادة فتح الطرقات أمام المدنيين خصوصاً في منطقة ريف حلب الشرقي، ومدينة الباب.

وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة علقت حول الأحداث التي تشهدها مدينة الباب شرقي حلب، ومهاجمة الفيلق الثالث لمقرات الحمزة والسيطرة عليها.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء: “إن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تأسف للأحداث الأخيرة التي وقعت قبل أيام في مدينة الباب، وتؤكد إنها مع المطالب الشعبية المنادية بتطبيق الأحكام العادلة على المجرمين الذين ارتكبوا جريمتهم البشعة”.

وأضاف البيان أنه ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات القانونية الرادعة من خلال إداراتها المختصة بحق المتهمين في ارتكاب الجريمة النكراء.

وأشار إلى أنه بذات الوقت تأمر جميع التشكيلات العسكرية والأطراف المتخاصمة بالتوقف الفوري عن الاحتكام للسلاح لمنع إراقةالدماء وكي تستطيع المؤسسات الأمنية والقضائية اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المجرمين وداعميهم ومعرفة دوافع الجريمة.

الفيلق الثالث يتحرك ضد فرقة الحمزة

وأكد ناشطون سيطرة الفيلق الثالث على مواقع ومقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب شرقي حلب، بعد ثبوت ضلوع الخلية التي اغتالت الناشط محمد أبو غنوم إلى فرقة الحمزة.

وبحسب ناشطين، فإن الفيلق الثالث، شن هجوماً على كل من الكلية الحربية في مدينة الباب التابع لفرقة الحمزة وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة.

من جانب آخر، قامت فرقة الحمزة التي تتمركز في مدينة بزاعة، باستهداف مدينة الباب بقذائف الهاون، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.

ولفت ناشطون إلى أن الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة تدور منذ ساعات الصباح في المنطقة الواصلة بين مدينتي الباب وبزاعة التي تعتبر المقر الرئيسي لفرقة الحمزة.

إلقاء القبض على قتلة الناشط أبو غنوم
وتأتي هذه التطورات على خلفية إلقاء القبض على المتهمين بمقتل الناشط محمد أبو غنوم وزوجته، والذين ثبت انتماءهم إلى فرقة الحمزة، وتحديداً ضمن القسم الأمني في الفرقة.

وكان الفيلق الثالث بالتعاون مع حركة التحرير والبناء، اعتقل الأشخاص الذين نفذوا عملية اغتيالهم، وقد جرى تسليمهم إلى الشرطة العسكرية، التي نشرت اعترافات لهم، وأكدوا تبعيتهم لفرقة الحمزة، وأن أوامر الاغتيال جاءت من المعلم حسب قولهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط