اعتقال واعتداء على إعلاميين ومدنيين في مظاهرة تطالب بتنحي حكومة عبد الرحمن مصطفى في الراعي

805

شهدت مدينة الراعي شرق حلب استنفاراً أمنياً كبيراً أمام مقر المحكمة (قصر العدل) ومقر الحكومة السورية المؤقتة وذلك بعد دعوات لإقامة مظاهرة اليوم تطالب باستقلال القضاء وتنحي الحكومة.

وذكر مصدر خاص لصحيفة حبر أن القوات المستنفرة في مدينة الراعي هي الشرطة المدنية والعسكرية وقوات فض الشغب.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن قامت بتكسير معدات إعلامية و اعتقال أحد الإعلاميين من قبل أجهزة الأمن خلال محاولة فض المظاهرة بالقوة في بدايتها.

وكان ناشطون قد دعوا لمظاهرة في مدينة الراعي  يوم الإثنين الساعة الواحدة ظهراً في ساحة قصر العدل في المدينة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأكد الناشطون أن المظاهرة ستطالب باستقلال القضاء وكف يد المنسق التركي والحكومة عن التدخل في شؤون القضاء أو الضغط عليه بأي شكل من الأشكال بالإضافة إلى كف يده عن التدخل في شؤون منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية وخاصة نقابة المحامين الأحرار التي تشهد خلافات داخل النقابة حول انتخابات أعضاء مجالسها.

اعتداء على مدنيين وإعلاميين

وعلى الرغم من أن الحشود المدنية تضم عدداً من الإعلاميين والحقوقيين إلا أن قوات الأمن قامت بمهاجمة المدنيين والاعتداء عليهم واعتقال أربعة إعلاميين هم: (همام ابو زين-مراسل تلفزيون سوريا، نزار الزبن-مصور تلفزيون سوريا، ملاذ ابو يزن-مصور قناة العربية، وفارس زين العابدين-ناشط إعلامي مستقل) وبعد فض المظاهرة تم الإفراج عنهم ولكن مع وجود علامات تؤكد تعرضهم للاعتداء عليهم وعلى مدنيين آخرين.

واستنكر ناشطون ما قامت به القوات الأمنية في مدينة الراعي حيث وصفوا عناصرها بأنهم شبيحة جدد بلباس الثورة ومن سيدافع عنهم فهو منهم.

وأكد مدنيون أن ما تقوم به هذه الأجهزة الأمنية للمحافظة على حكومة عبد الرحمن مصطفى مشابه لما قامت به قوات الأمن التابعة للنظام للمحافظة على حكومة الأسد لكن الفرق بينهما هو أن الأول يزعم أنه يعمل ضد الاستبداد ويناصر الحقوق ويرعى مطالب المدنيين وزمظاهراتهم والثاني مستبد ومعروف باستبداده.

بدورها أدانت رابطة نشطاء الثورة في حمص لحادثة “الاعتداء الوحشي التي تعرض لها” صحفيون وإعلاميون سوريون في مدينة الراعي على يد الشرطة المدنية أثناء تغطيتهم وقفة احتجاجية.

وبعد ذلك خرجت وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة مدينة الراعي كما طالب اتحاد الإعلاميين السوريين بفصل ومحاسبة عناصر شرطة قصر العدل الذين قاموا بضرب المتظاهرين والإعلاميين في الراعي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط