الدفاع المدني: قوات النظام تستخدم الصواريخ الموجهة كسلاح فعّال لزيادة أعداد الضحايا

1٬002

في تقرير حديث أصدرته مؤسسة الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ “الخوذ البيضاء”، أكدت المؤسسة أن الصواريخ الموجهة أصبحت السلاح المفضل لدى قوات النظام السوري، وذلك بهدف زيادة دقة هجماتها وتصاعد أعداد الضحايا.

وتشير المؤسسة إلى أن هذه الهجمات تمثل استمرارًا لسياسة القتل والإجرام التي تنتهجها قوات النظام لفترة تزيد عن 12 عامًا.

وتحذر المؤسسة من الخطر الكبير الذي ينطوي على استمرار قوات النظام والميليشيات الموالية لها في استهداف المدنيين بواسطة الصواريخ الموجهة، مما يحول دون عودتهم إلى منازلهم وأراضيهم في القرى التي تتعرض للاستهداف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتؤكد المؤسسة أن هذا النهج يهدف إلى حرمان المدنيين من الاستقرار ومنعهم من زراعة أراضيهم، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة وتداعيات الحرب المستمرة والزلزال المدمر الذي شهدته المنطقة.

التقرير يسلط الضوء على عدة حوادث مأساوية، آخرها استهداف قوات النظام لعائلة في ريف إدلب، مما أسفر عن بتر يد لطفل وإصابة شقيقته بجروح خطيرة. كما يشير إلى حوادث أخرى أسفرت عن قتلى وجرحى، بينهم ممرض وطبيب في مستشفى بنش، جراء هجمات قوات النظام باستخدام صواريخ موجهة.

اقرأ أيضاً: تحذير من خفض المساعدات المقدمة للسوريين

ومنذ بداية عام 2023، سجلت فرق الدفاع المدني السوري استجابتها لـ18 هجومًا باستخدام الصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام في مناطق شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، بما في ذلك متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 18 مدنيًا، بينهم 3 أطفال، بجروح.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط