المجلس التركماني يتمسك بوحدة سوريا وإنهاء ظلم الأسد

1٬200

صرح الرئيس المنتخب حديثًا لمجلس تركمان سوريا، محمد ترك هان بأن المجتمع الدولي غير قادر أو غير راغب في تنفيذ قراراته المتعلقة بسوريا، وأن المجلس سيعمل على تنفيذ هذه القرارات.

وشدد ترك هان، على تمسك التركمان بوحدة سوريا والخلاص من “ظلم” نظام بشار الأسد، وأكد حق تركيا في استكمال المنطقة الآمنة على حدودها الجنوبية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية.

ووصف ترك هان أن الاجتماع الذي تم انتخابه فيه وانتخاب مندوبين وممثلين على المناطق، بأنه “ناجح” وقال إنه انعقد في ذكرى الاجتماع التأسيسي لمجلس الإدارة قبل 10 سنوات، وتم يوم الخميس اختيار الأعضاء الجدد وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس الجديد ومساعده.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

يشار إلى أن المجلس التركماني السوري هو أحد مكونات المعارضة وهو ممثل في ائتلاف المعارضة السورية ولجنة التفاوض واللجنة الدستورية.

واعتبر ترك هان أن “المجلس التركماني غير فاعل منذ فترة”، و “الملف السوري شهد منعطفا مع تغير المواقف الدولية بشأنه”.

وتابع: “الوضع الميداني ليس كما كان في السابق، وهناك مسار أستانة، وتشكلت الهيئة التفاوضية وأمور أخرى”.

وعن رؤيته المستقبلية قال “ربما في الأشهر المقبلة سنشهد تغيرات كثيرة، والملف السوري لم يعد على ما كان عليه من قبل على المستوى الدولي من حيث المواقف الدولية”.

وأضاف أن “المجلس موجود في الائتلاف السوري المعارض منذ عام 2016، وهناك عمل داخل الائتلاف، وأنا عضو في هيئته السياسية، ونحن نبذل جهودا كبيرة”.

أوكرانيا تتهم روسيا بسرقة القمح وتسليمه لنظام الأسد

لكنه اعتبر أن “هذه الجهود قد لا تكون كافية، لأن هناك جهات دولية وفاعلين قد تكون غير مرئية ولها دور في التطورات، وما يقع علينا هو تخليص سوريا من ظلم (رئيس النظام)” بشار الأسد من خلال طاولة الحوار “.

 

وبشأن مطالب المعارضة والتركمان قال تورجان :” مطالبنا واضحة منذ البداية وهي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، وقد اتخذ المجتمع الدولي قرارات وهو غير قادر أو غير راغب في تنفيذها “.

وأعرب عن أمله في أن “يتم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 2254، ونأمل أن نقاتل جميعا من أجل سوريا والعرب والتركمان والأكراد وجميع المكونات في إطار وحدة البلاد”.

 

وأكد ترك هان أن “التركمان دائما ما يدافعون عن وحدة الوطن والتراب السوري ويأملون في التخلص بسرعة من ظلم الأسد، وما زلنا نرى الظلم في محافظة السويداء الآن، وقد حدث ذلك، منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تستمر نفس العقلية في قتل الشعب السوري”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط