بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أثناء زيارته لتركيا اليوم الخميس الملف السوري مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وفي مؤتمر صحفي تناول الجانبان من خلاله القضايا المشتركة بين البلدين والملف السوري أكد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أهمية ضمان الاستقرار في سورية.
التقارب الإيراني السعودي فاتحة تعويم النظام السوري
وقال أوغلو: إن هناك حاجة إلى خطوات جادة لتحقيق سلام دائم في سورية مشيراً إلى أنه أبلغ نظيره المصري شكري بتفاصيل الاجتماع الرباعي الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو بحضور نواب وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا والنظام السوري.
بدوره أوضح وزير الخارجية المصري سميح شكري أهمية المسألة السورية خلال اجتماعه المغلق مع نظيره التركي.
وقال: أحطتُ الوزير بالاتصالات الأخيرة التي تمت بين مصر والحكومة السورية، واستقبال وزير الخارجية السوري في مصر منوهاً إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وانسحاب القوات الأجنبية من أراضيها والتعامل مع قضية الإرهاب، على حد تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وشدد شكري على أنه يتوجب على الحكومة السورية الوفاء بكل التزاماتها القائمة بما يتعلق بقرار الأمم المتحدة 2254، وأن يكون هناك مسار سياسي يضم كافة الشركاء السياسيين يؤدي إلى إزاحة شوائب الماضي، والإقدام على مستقبل أكثر إشراقاً مشيراً إلى ضرورة بناء الثقة من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والسير في المسار الدستوري.
وسبق أن أجرى وزير الخارجية التركي زيارة إلى مصر التقى خلالها بوزير الخارجية المصري في القاهرة. ووصفتها الخارجية المصرية بأنها بداية لإحياء العلاقات بين البلدين.