امرأة تحرق نفسها في حمص بسبب أولادها

0 1٬741

انتحار امرأة في العقد السادس من عمرها، بعد ظهر أمس الأربعاء، وذلك في حيّ الأرمن في "إكرز" تحديدًا وسط محافظة حمص التابعة لمناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد إضرام النار

انتحار امرأة في العقد السادس من عمرها، بعد ظهر أمس الأربعاء، وذلك في حيّ الأرمن في “إكرز” تحديدًا وسط محافظة حمص التابعة لمناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد إضرام النار في ملابسها على غفلةٍ من أهلها وأولادها.

وبحسب مصادر محلية فإن المرأة تدعى “أم.ن” في العقد السادس من عمرها قامت بحرق نفسها، نتيجة ما عانته من إهمالٍ حاد من قبل أولادها الثلاثة، وذلك عندما قاموا بإهمال متطلباتها الشخصية، والرعاية اللازمة لعمرها، والعناية الصحية لها.

وأضافت المصادر أن “جيران المرأة” سمعوا أصواتًا شديدة مصدرها سطح البناية المجاورة، حيث إن المبنى المجاور يحوي هذه الامرأة، لكن ما لبثوا أن وصلوا حتى شاهدوا جثتها خامدة، ليتبين أنها قد قامت بحرق نفسها، وأثناء محاولتها لإطفاء نفسها، قد فارقت الحياة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما قال مصدر طبي عثرنا على جثمان امرأة هامد يبلغ عمرها 60 عامًا، وُجدت على أحد أسطح المنازل في منطقة “إكرز” بحي الأرمن الجنوبي بحمص التابعة لسيطرة نظام الأسد.

وأضاف المصدر أنه : فورًا أبلغنا الجهات المختصة بالحادثة التابعة لنظام الأسد، حيث تم التحقيق في ملابسات الحادثة مع وجود الطبيب الشرعي.

من جهته، قال مصدر الطبابة الشرعية بحمص التابعة لنظام الأسد: توفت المرأة نتبجةً لتسمم المرأة بغاز ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن حرق في مناطق نظام الأسد.

اقرأ أيضاً:  نظام الأسد يشن حملة اعتقالات في مدينة حمص

وبين المصدر: وكانت الجثة متفحمة، حيث بلغ عدد الحروق فيها لـ 85 بالمية من مساحة الجسم، ولا يوجد من ما يشير للاحتراق أو الانتحار أبدًا.

وأردف: “لقد اكتشفنا أن المرأة من مواليد 1961 وتعاني من اكتئاب واضطرابات نفسية شديدة سابقة، وقد عانت من إهمال من ذويها أدى لانتحارها درجة التفحم.”

وسجّلت محافظة حمص، ما يزيد عن حالات انتحار خلال العام الجاري، وكان آخِرها قيام فتاة بشنق نفسها بعد ما رفضت إجبارها على الزواج من ابن عمها في منطقة السعن بريف حمص الشرقي.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط