شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية، صباح اليوم الأحد على أطراف مدينة أعزاز شمالي حلب ، بعد التوتر الاخير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وقال ناشطون: إن الطائرات الحربية الروسية شنت 6 غارات جوية على منطقة أعزاز وقطمة وكفر جنة بريف حلب الشمالي.
وأشار ناشطون إلى أن الغارات تركزت على معسكر تابع للجبهة الوطنية للتحرير ضمن صفوف الجيش الوطني وتحديداً لفصيل (صقور الشام).
الحكومة المؤقتة تجري زيارة للمؤسسات المدنية في عفرين
في حين ذكرت مصادر إعلامية أخرى: استهدفت الطائرات الروسية بغارات متلاحقة مواقع في محيط قرية كفر جنة بريف مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب.
وقال مصدر عسكري: إن القصف استهدف مقرا لحركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني في قرية قطمة والذي اسفر عن استشهاد ثلاثة عناصر وجرح خمسة آخرين وفق ما نقلت شبكة الخابور.
وأكد المصدر أن الطيران الروسي استهدف بخمس غارات أطراف مدينة إعزاز من الجهة الغربية المحاذية لبلدة قطمة التي تفصل إعزاز عن مدينة عفرين تلاها مشاهدة طيران استطلاع روسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأدت الغارات إلى ارتقاء عنصرين من فصيل صقور الشام، وإصابة آخرين في حصيلة أولية، وفق ما ذكرته المصادر.
الغارات الروسية هذه تأتي بعد يوم واحد من انتهاء التوتر والتصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة بين الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام.
وكانت تحرير الشام والفيلق الثالث قد توصلا إلى اتفاق بوقف إطلاق النار وفك الاستنفار، ورجوع الفصائل كلاً منها إلى مواقع سيطرته قبل الاقتتال الأخير.
ولا تزال بنود الاتفاق الذي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مبهمة، دون معرفة آلية التنفيذ أو التطبيق أو دور هيئة تحرير الشام في مستقبل المنطقة.