وجهت مديرية صحة إدلب نداء إلى الأهالي في حلب وإدلب للالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وعدم الاستهتار، وطالبت الجهات المعنية بتأجيل دوام المدارس وتخفيف التجمعات محذرة من انهيار القطاع الصحي.
جاء ذلك في بيان للمديرية اليوم ناشدت به الأهالي بالمناطق المحررة بالالتزام بارتداء الكمامة والمسافة الآمنة بين الأفراد وأخذ الموضوع على محمل الجد.
وطالبت كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بضرورة الإسراع لتلقي اللقاح المتوفر في المراكز المخصصة لتجنب انتشار الفيروس بينهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحثت الجهات المعنية على التعاون لتأخير دوام المدارس وتخفيف التجمعات في الأسواق والمطاعم والمنتزهات وغيرها من الأماكن العامة وتخفيض عدد الموظفين في المؤسسات للحد الأدنى.
تحذير من انهيار القطاع الصحي:
ونوهت المديرية أنها تتخوف في حال تم إهمال توصياتها وعدم العمل بمقتضاها من انهيار القطاع الصحي، غير القادر على استيعاب أعداد كبيرة من المصابين بكورونا، خاصة مع انتشار واسع للمتحور دلتا الأكثر مرضية وسرعة في الانتقال بين الأشخاص.
اقرأ أيضاً: غريقان من مهجري ريف إدلب في إحدى سواقي عفرين
وذكرت المديرية كيف أدى انتشار كورونا السريع لانهيار كبرى القطاعات الصحية في بلدان كثيرة حول العالم، فكيف يمكن لمنطقة شمال غرب سورية أن تصمد بوجه الانتشار المتسارع، وهي أصلاً تعاني من نقص بالكوادر والأدوية واللقاحات.
وسجلت لمناطق المحررة منذ مطلع شهر أيلول الحالي نحو 6000 إصابة أغلبها في مدينة إدلب وريفها مع تسجيل 22 حالة وفاة خلال الأيام الخمسة الماضية، مما ينذر بكارثة صحية وانتشار كبير للوباء بسبب الاكتظاظ السكاني بالمحرر وعدم تطبيق قواعد السلامة للوقاية من كورونا.
