حرق الجثث لمسح الأثر.. الكشف عن جرائم جديدة لقوات الأسد

1٬437

أصدر المركز السوري للعدالة والمساءلة تقريراً عن تورط ميليشيات الأسد بحرق جثث قتلى من أجل طمس هوياتهم، وإتلاف الأدلة التي تثبت اقترافه لتلك الجرائم، في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأكد المركز أنه حلّل 13 مقطع فيديو وصور أقمار صناعية تعود للسنوات الأولى من اندلاع الثورة، أظهرت أن النظام تعمد حرق جثث داخل حفر بمناطق نائية جنوبي سوريا، لإتلاف الأدلة التي تثبت اقترافه لتلك الجرائم.

معبر جديد بين نظام الأسد وقسد لتهريب المحروقات

وأوضح أن الفيديوهات التي تعود إلى عامي 2012 و2013، تظهر عمليات نقل جثث وحرقها ثم دفنها في حفر بمثابة مقابر جماعية في محافظة درعا، على يد ميليشيات الأسد، حيث ظهر عناصر من المخابرات العسكرية والفرقة التاسعة في 4 فيديوهات، وهم يتخلصون من 15 جثة على الأقل.

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

ورجح المركز أن الجثث تعود لمدنيين ومنشقين في منطقة اللجاة، قتلوا برصاص ميليشيات الأسد خلال مداهمة أحد المنازل في كانون الثاني عام 2012 في محافظة درعا.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد نشرت تحقيقاً يتحدّث عن مجموعة من ميليشيات الأسد أعدمت 41 مدنياً بينهم نساء وأطفال في حي التضامن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط