حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مسؤولية الأسد عن هجوم سراقب

0 244

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب في العام 2018.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الإثنين: إن فريقها خلص إلى أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في الرابع من شباط 2018 على مدينة سراقب.

وأضاف أن طائرة مروحية تابعة لنظام الأسد لقوات النمر قامت باستهداف مدينة سراقب شرق إدلب التي تسيطر عليها قوات الأسد حاليا.

اقرأ أيضاً: هاشتاغ لاغتصاب الفتيات في تركيا.. ومديرية الأمنيات تحذّر

وأشار إلى أن الطائرة التابعة لما يعرف (بقوات النمر) استهدفت المدينة بأسطوانة تحمل مواد كيميائية، على الأقل، ليقوم الكلور بالانتشار على مساحة كبيرة.

وبحسب المصادر حينها، فإن الهجوم الكيميائي على مدينة سراقب أدى إلى وقوع عشرات الإصابات نتيجة الاستهداف بغاز الكلور.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وفي تقرير سابق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت المنظمة شن نظام الأسد هجومًا كيميائيًا على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي في آذار 2017.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي عشرات المرات بحربه ضد الشعب السوري، وقد أدت تلك الاستهدافات إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط