عملت صهاريج شركة “القاطرجي” أحد أبرز الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد على نقل 180 صهريجًا من النفط من مناطق سيطرة ميلشيا قسد إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد انقطاع ومنع من “قسد”، استمر لأكثر من شهر.
وأفادت مصادر لموقع (تلفزيون سورية) بأن قافلة مؤلّفة من 180 صهريجًا لـ”القاطرجي” اتجهت، مساء أمس الإثنين، إلى مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرقي سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ودخلت الصهاريج من معبري الهورة والطبقة جنوب غربي الرقة، وتوجّهت إلى حقول رميلان والشدّادي التي تسيطر عليها “ميليشيا قسد” في ريف الحسكة، وذلك من أجل تعبئتها بالنفط الخام وتزويد مناطق نظام الأسد به.
ووفقًا للمصادر فإنّ هذه القافلة هي الأولى من نوعها بعد قرابة شهر من انقطاع الإمدادات النفطية من مناطق “قسد”، تحت ضغط قوات التحالف الدولي، إلا أن العلاقات ما لبثت أن عادت مجدّدًا دون معرفة بنود التفاهم التي جرت بوساطة روسيّة.
اقرأ أيضاً: ميلشيا قسد تطالب واشنطن بدعم الاستقرار السياسي بمناطق سيطرتها
ومنعت ميلشيا قسد، مطلع شهر آب الفائت، صهاريج نفط تابعة لشركة “القاطرجي” من دخول مناطق سيطرتها، بعد تخلّف “النظام” عن تزويد المنطقة بالمحروقات (بنزين ومازوت)، ضمن تفاهم سابق جرى بين الطرفين.
الجدير ذكره أن مناطق سيطرة النظام تعيش حالة مزرية، نتيجة شح المواد النفطية وانقطاع الغاز والكهرباء وصعوبة المواصلات.