شبان درعا يهاجمون حواجز النظام.. والتصعيد العسكري مستمر

0 766

يستمر التوتر العسكري في درعا، عقب الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد والميلشيات التابعة له على مدينة درعا البلد والأحياء المحاصرة.

يستمر التوتر العسكري في درعا، عقب الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الأسد والميلشيات التابعة له على مدينة درعا البلد والأحياء المحاصرة.

وشهد ليل أمس الإثنين توترات عديدة في عدة مناطق بدرعا، وذلك كنوع من الرد على الهجمة التي تشنها قوات الأسد على درعا البلد.

حيث شن شبان درعا عدة هجمات على حواجز ونقاط عسكرية تابعة لنظام الأسد وميلشياته في مناطق متفرقة بمحافظة درعا، حيث استخدموا في الهجوم الأسلحة الرشاشة وقذائف RPG أثناء ضربهم لحاجز عسكري يتبع للمخابرات الجوية في الحي الجنوبي من مدينة داعل بريف درعا الأوسط.

كما هاجم الشبان أيضًا بالأسلحة الرشاشة حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.

وفي السياق ذاته هاجم شبان درعا بالأسلحة الرشاشة كتيبة الدبابات غربي بلدة الشيخ سعد غرب درعا، وذلك ردًا على القصف الذي تتعرض له الأحياء المحاصرة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

من جانبها استهدفت قوات الأسد مدينة نوى بريف درعا الغربي بثلاث قذائف مدفعية من كتيبة الحمرا شرقي المدينة.

وأطلق عناصر النظام الرصاص في مدينة الصنمين شمال درعا، من أجل فرض حظر التجوال منذ الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس الإثنين، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم الثلاثاء.

وجاء فرض حظر التجوال في المدينة، على خلفية مهاجمة شبان حواجز عسكرية له، في مناطق متفرقة بمحافظة درعا.

درعا البلد والمفاوضات:

وكان اجتماع قد وقع مساء أمس الإثنين بين الوفد الروسي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام من جهة، ووجهاء من محافظة درعا، وممثلين عن اللجنة المركزية فيها من جهة أخرى.

وقد رفضت اللجنة المركزية طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطًا قاسية بحق أبناء المنطقة، وفق ماذكره تجمع أحرار حوران.

اقرأ أيضاً:  ما هدف روسيا من إدخال المساعدات إلى إدلب عبر مناطق الأسد؟

حيث تضمنت الشروط تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.

في حين تستمر ميلشيا الفرقة الرابعة باستهداف الأحياء المحاصرة بصواريخ الفيل، تزامنًا مع اشتباكات مستمرة تدور بين أبناء الأحياء والميلشيات التي تحاول اقتحام درعا البلد منذ يومين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط