قوات الأسد تقمع مظاهرات درعا بالرصاص الحي وتحرق المنازل

0 913

عادت قوات الأسد لاستخدام الرصاص الحي في قمع مظاهرات درعا معيدة إلى الذاكرة الأحداث الدموية التي جرت عام 2011.

وأفادت وسائل إعلامية محلية أن عناصر من قوات النظام على حاجز السرايا بمدينة درعا أطلقوا أمس، الخميس 27 من أيار الرصاص المباشر على مظاهرة شارك بها العشرات للتنديد بمسرحية الانتخابات.

إصابات في صفوف المدنيين

وبحسب المصادر فإن ثلاثة أصيبوا برصاص أُطلق من حواجز النظام، واستمرت الاشتباكات لساعات.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوربي يصدر أول قراراته بحق بشار الأسد بعد الانتخابات

كما استخدم فيها النظام مضادات الصواريخ وقذائف آر بي جي نحو المتظاهرين حسب المصدر.

اعتقالات ومداهمات في داعل

وفي سياق متصل شنت قوات الأسد حملة اعتقالات ومداهمات في مدينة داعل بريف درعا أحرقت خلالها عددا من منازل المدنيين.

يأتي ذلك بعد هجمات نفذها مجهولون على مواقع الميليشيا داخل المدينة.

كما قامت قوات الأسد بفرض حظر للتجوال في المدينة عبر إذاعته بمكبرات المساجد صباح اليوم.

ثم بدأت حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين من منازلهم، وكذلك أحرقت عددا من المنازل والدراجات النارية.

هدف الحملة

وقال تجمع أحرار حوران: إن الحملة جاءت كردة فعل على هجمات عنيفة طالت مقرات وحواجز الميليشيا خلال ساعات الليل.

وهاجم مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف (آر بي جي) مقار أمنية تابعة للمخابرات الجوية.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط