قيادي في داعـ.ـش يعترف بأن نظام الأسد كلفهم بعمليات اغتيال في درعا

1٬217

نشر تجمع أحرار حوران مقطعاً مصوراً حصل عليه من فصائل المعارضة في مدينة جاسم شمالي درعا، تظهر فيه اعترافات للمدعو رامي الصلخدي، الذي يعد قيادياً من الدرجة الثالثة في صفوف تنظيم داعـ.ـش في درعا.

واعترف الصلخدي في التسجيل بعلاقاته بفرع الأمن العسكري في المحافظة، التابع لشعبة المخابرات العسكرية حيث التقى بالعميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، بتنسيق من ابن عمه نضال الصلخدي المقرب من العلي وفرع الأمن العسكري.

أصوات قصف وانفجارات في حقل العمر ما القصة؟

وأكد الصلخدي أن العلي كلفهم باغتيال شخصيات من مدينة جاسم، من العناصر السابقين في المعارضة المسلحة أو النشطاء المعارضين، بالإضافة لبعض عناصر وقيادات “داعش”

وأضاف الصلخدي، الذي عثر على جثته يوم الجمعة الماضي في الساحة العامة في مدينة جاسم، بعد اعتقاله من قبل الفصائل، أنه تسلم بندقية ومسدسا من قبل لؤي العلي، وأورد معلومة تسلمه مسدسا مزودا بكاتم صوت في دمشق، أي أن الصلخدي كان على علاقة بأجهزة النظام الأمنية حتى ما قبل تجنيده من قبل لؤي العلي وفرع الأمن العسكري في درعا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الجدير بالذكر رامي الصلخدي باعتباره مسؤولا لوجستيا في تنظيم “داعـ.ـش” في درعا، ومن مهامه إدخال عناصر “داعـ.ـش” إلى المحافظة، فيما لم يعرف تحديداً تاريخ انتسابه للتنظيم.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة درعا شهدت عشرات الاغتيالات لقياديين سابقين في المعارضة السورية دون معرفة من يقف وراء إلا أن الشكوك دائما كانت تدور حول نظام الأسد أو جماعات مرتبطة به.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط