كسر الحصار عن مخيم الركبان وإيصال أول دفعة من المساعدات

ترجمة: صحيفة حبر

240

في تحدٍ لحصار الأسد وروسيا، أطلق فريق عمل طوارئ سوريا في المنظمة السورية عملية تاريخية تحمل اسم (الواحة السورية) لإيصال المساعدات إلى مخيم الركبان في عملية كسر الحصار الذي استمر لمدة ثمانية أعوام.

وجاء في المادة التي ترجمتها حبر عقب نشرها من قبل الناشط عمر الشغري عبر تويتر أن الفريق يعلن عن توصيل أول شحنة مساعدات إلى مخيم النازحين في الركبان مما يضع نهاية لحصار مؤلم دام ثمانية أعوام فرضه نظام الأسد وروسيا وإيران، ويؤكد الالتزام المستمر للمؤسسة بتقديم الإغاثة لسكان المخيم الذين يستحقونه بشدة.

اقرأ أيضاً  اجتماعات الجولة 20 من أستانا…ما شروط النظام للتطبيع مع تركيا؟

لقد تحملت النساء والأطفال والرجال الـ8,000 الذين يعيشون في الركبان ظروفاً سيئة للغاية وحرماناً شديداً من الاحتياجات الأساسية بسبب الحصار الذي حال دون وصول أي مساعدات إليهم.

وتشمل الشحنة الأولية بذورًا وأدوات الري، مما سيمكن السكان من زراعة مصادر غذائهم الخاصة، فضلاً عن مستلزمات المدارس لأكثر من 1,000 طفل في المخيم الذين حرموا من التعليم.

نحن نعمل حاليًا على تحضير شحنات إضافية تتضمن حليب الأطفال وفيتامينات الحمل وكتب مدرسية ومواد غذائية، والتي ستتم تسليمها في الأسابيع القادمة.

وتمثل عملية توصيل المساعدات مفترقًا هامًا في الحصار، حيث تعد المؤسسة الأولى التي تقوم بتوصيل المساعدات مباشرة إلى المخيم رغم فشل المجتمع الدولي في الاستجابة لنداءاتهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وفي دعوة لجمع التبرعات أشار الفريق إلى أن كسر الحصار يعني البقاء على قيد الحياة ويعني أن هناك أملًا للحياة في هذا المكان في وسط الصحراء وسط الحصار المفروض ولكن لا يمكن أن نقوم بهذا العمل بدونك، وهذه المساعدات ممولة بالكامل من قبل المتبرعين الأفراد مثلك. يرجى النظر في التبرع لصندوق “كسر الحصار” لتكون جزءًا من هذا الجهد الإنساني الهام.

وستحتوي الشحنة الثانية المخطط لتسليمها من عملية الواحة السورية على 12,000 كتاب مدرسي لرياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر.

وأكد الفريق أن الإنجاز الهام لم يكن ممكنًا دون التفاني والجهود اللامتناهية من فريق عمل طوارئ سوريا والمتبرعين الكرام الذين يدعمون بشكل مستمر عملياتها الإنسانية، بالإضافة إلى وزارة الدفاع الأمريكية التي قدمت دعمها أيضاً.

ويتم توصيل الإمدادات إلى قاعدة عين الأسد الجوية، وهي معسكر تابع للقوات المسلحة العراقية يقع في محافظة الأنبار، ثم إلى معسكر التنف حيث يقوم فريق المؤسسة في الميدان بتوزيع المساعدات على المدنيين في المخيم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط