ماذا جاء في المكالمة الهاتفية بين الرئيس الصيني ورأس النظام بشار الأسد؟

0 3٬736

أجرى رأس النظام بشار الأسد مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وتناولا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل توسيع آفاق التعاون.

و بحسب مصارد إعلامية موالية فإن الاتصال أكد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانبان السوري والصيني لتطوير هذه العلاقات، حيث اعتبر بشار الأسد أنّ العلاقة مع الصين محوريةٌ ومهمةٌ من أجل دعم نظامه في وجه الحصار الذي أضرَّ بشكلٍ كبيرٍ بمختلف جوانب حياته.

مؤكداً حرص نظامه على تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين.

ويهدف بشار الأسد إلى الانضمام لمبادرة الحزام والطريق التي تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها من أجل ربط المصير المشترك للشعوب وللبشرية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت المصادر بأن بشار الأسد عبّر عن تقدير نظامه لوقوف الصين إلى جانبه سياسياً في المحافل الدولية ما يؤكد التزام الصين بالقانون الدولي والسلام العالمي، والجهود التي تبذلها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيقاف الحرب الإرهابية عليها،(حسب زعمه).

و توجه بشار بالشكر للرئيس الصيني على المساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الصين إلى سورية للتخفيف من معاناته، إضافة لـ متابعة عملية الحوار بين الأطراف السياسية إلى الأمام من دون تدخلٍ أجنبيٍ فيها حتى الوصول إلى الاستقرار الكامل، (حسب زعمه).

دينا يعقوب الآغا..امرأة سورية تحظى بمقعد في رئاسة بلدية أمريكية

وفي المقابل اعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الصداقة بين البلدين متجذرة في أعماق التاريخ، وأن سورية من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.

وأضاف الرئيس الصيني أنّ بلاده تدعم نضال السوريين في الدفاع عن استقلال بلادهم وسيادتها ووحدة أراضيها، وترفض رفضاً قاطعاً قيام قوى خارجية بالتدخل في الشؤون الداخلية لسورية. (حسب وصفه).

وتحدث الرئيس الصيني عن رفع العقوبات أحادية الجانب، والحصار الاقتصادي على سورية بشكلٍ فوري.

كما أعرب عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع نظام الأسد في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي مواجهة جائحة فيروس كورونا.

مشيراً إلى أنّ الجانب الصيني سيمنح سورية في المرحلة القادمة دفعةً جديدةً من اللقاحات والمعدات الطبية لمساعدتها في السيطرة على الجائحة.

والجدير بالذكر أن الصين من أهم الدول الداعمة لنظام الأسد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً إضافة لمواقفها في مجلس الأمن الداعمة لنظام الأسد واستخدام الصين لحق الفيتو دعماً لبشار الأسد ونظامه ضد الشعب السوري .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط