مسؤول أممي: الاعتقال في سورية يعني الاختفاء

3٬162

أكد رئيس لجنة التحقيق الأممية المعنية بسورية، باولو بينيرو، أن الاعتقال في سورية يعني الاختفاء، ولايزال مصير عشرات الآلاف من السوريين مجهولاً.

وقال بينيرو في مؤتمر حول مصير المعتقلين لدى نظام الأسد في العاصمة بروكسل: إن مصير عشرات آلاف المدنيين السوريين مجهول، ومعظمهم يقبعون في معتقلات النظام منذ 10 سنوات.

غوغل تستعد لحذف تطبيق (YouTube Go)

وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن الاعتقال في سورية في الوقت الحالي هو الاختفاء، مما يتطلب ضرورة ملحة لإنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وأكد أن تأخر المجتمع الدولي في إنشاء هذه الآلية، سيزيد من صعوبات الكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين في سجون نظام الأسد.

يذكر أن نظام الأسد مؤخراً أصدر عفوا عن الجرائم الإرهابية التي ارتكبها السوريون والتي لم تفضي إلى موت إنسان.

إلا أن شبكات حقوقية بينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت خروج أقل من 200 معتقل في سجون نظام الأسد، وغالبيتهم جرى اعتقالهم قبل أربع سنوات.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أنه لا يزال نظام الأسد يحتجز بشكل قسري أكثر من 132 ألف مدني، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط