نظام الأسد يضرب دمشق وتجارها بمصادرة بضائع بالمليارات

0 2٬327

داهمت دوريات تابعة لنظام الأسد الأسواق الحيوية في العاصمة دمشق، واعتقلت عشرات الشبان بتهمة جاهزة (التعامل بغير الليرة السورية) الدولار.

داهمت دوريات تابعة لنظام الأسد الأسواق الحيوية في العاصمة دمشق، واعتقلت عشرات الشبان بتهمة جاهزة (التعامل بغير الليرة السورية) الدولار.

وأفادت مصادر محلية أن المخابرات وأجهزة الأمن شنت حملة مفاجأة على أسواق الصالحية والشعلان والحمراء والمالكي خلال الأيام الماضية، واعتقلت خلالها 35 شابًا وتاجرًا من أصحاب المحلات في الأسواق التجارية الآنف ذكرها.

وأكد موقع (صوت العاصمة) قيام عناصر النظام بمصادرة عشرات الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوترات، وتقدر قيمتها بملايين الليرات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

إتاوات بدل الاعتقال:

وأضاف أن جاء ذلك بالتزامن مع حملة مشابهة للفرع أربعين التابع لمركز أمن الدولة بدمشق استهدفت الأكشاك المنتشرة في أحياء المالكي والشعلان والصالحية.
ولكن لم يتم اعتقال أي شخص خلالها، بل فُرضت مبالغ مالية كبيرة إتاوات على الباعة الجوالين وأصحاب الأكشاك بحجة بيع بضائع أجنبية مع عدم مصادرة تلك البضائع.

مداهمة مستودعات باللاذقية:

وفي سياق متصل أفادت صحيفة (الوطن) الموالية عن شن حملة مداهمات أخرى في مرفأ اللاذقية ، ضبط من خلالها حاويات لبضائع مهربة.

وأيضًا شملت الحملة 40 مستودعًا لتجار كبار لم تسمهم، موزعة في جرمانة والكسوة والقدم ومناطق أخرى بحجة استنزاف القطع الأجنبي.

وتم خلالها مصادرة بضائع بقيمة 60 مليار ليرة سورية، فرت عليها ضرائب وغرامات بقيمة تجاوزت 242 مليار ليرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشن بها نظام الأسد حملات مشابهة على تجار دمشق وغيرها من المحافظات القابعة تحت سيطرته.

اقرأ أيضاً:  في الباب انفجار يودي بحياة أب ويصيب ابنه بجروح

حيث دأبت الأفرع الأمنية على اعتقال ومصادرة أموال شركات القطع الإلكترونية التي تبيع بضائعها بالدولار الأمريكي تجنبًا للخسارة بالليرة السورية، وأيضًا شركات الصرافة وتحويل الأموال، وذلك لملء خزانة المصرف المركزي بالقطع الأجنبي من خلال سلبهم الأموال أو التصالح على المصادرات أيًا كانت بضائع أو عملات بدفع غرامات مالية مع تعهد بعدم التعامل بها مرة أخرى دون الكشف المالي عن قيمتها ودفع الضرائب.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط