استمرار المظاهرات ضد تحرير الشــ.ام في إدلب رغم التهديد وخطوات التهدئة

2٬821

تشهد مناطق شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي) تجددًا للاحتجاجات الشعبية المناهضة لزعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني.

مطالبات بإسقاط الجولاني تتصاعد

وأفادت مصادر محلية بأن المظاهرات شملت إدلب المدينة، ومدن جسر الشغور وبنش وأريحا، بالإضافة إلى مدن كفرتخاريم وسرمدا ومعرة مصرين وحارم وتفتناز، وغيرها. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بسياسات الجولاني وتطالب بإسقاطه.

فشل محاولات الهيئة في إخماد الاحتجاجات

وتشير المظاهرات إلى فشل محاولات “هيئة تحرير الشام” في إخماد الاحتجاجات، حيث حاولت الترويج لفكرة أنها قد تؤدي إلى “زيادة الانفلات الأمني”، واعتبرتها بعض الفئات “فئات معينة تسعى لأهداف أخرى”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

تصاعد التوتر ودعوات للتصدي بقوة

وقبل أيام، انطلقت دعوات غير رسمية من حسابات تابعة للهيئة لـ”الضرب بقوة” لضبط “الفوضى”، وذلك بالتزامن مع أحداث عديدة شهدتها إدلب، من بينها اغتيال القيادي في الهيئة، أبو ماريا القحطاني، ومقتل 3 أشخاص في مشاجرة بالمدينة.

مطالبات بإصلاحات عميقة

وتشهد المناطق التي يسيطر عليها “تحرير الشام” احتجاجات منذ 25 شباط الماضي، بسبب ما وصفه ناشطون بانتهاكات جهاز الأمن العام وسياسات الجولاني.

وتشمل المطالب إسقاطه وإطلاق سراح المعتقلين، وتحييد جهاز الأمن العام، وإطلاق سراح معتقلي الرأي، وإلغاء الرسوم والضرائب على البضائع.

تجاهل السلطة لمطالب الشارع

ورغم إصدار “هيئة تحرير الشام” و”حكومة الإنقاذ” إجراءات مثل عفو عام عن بعض المساجين، إلا أن هذه الخطوات لم ترقَ إلى مطالب المتظاهرين، مما يعكس تجاهلاً من السلطة لمطالب الشارع.

ويظل مستقبل الاحتجاجات وتأثيرها على الوضع السياسي في المناطق المتأثرة موضع متابعة دقيقة، في ظل استمرار التوترات وتصاعد المطالب الشعبية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط