الدفاع المدني يحصي المرات التي تعرض لها للاستهداف منذ بداية العام

0 1٬009

أحصى فريق الدفاع المدني السوري، عدد المرات التي تعرضت مراكزه من خلالها للاستهداف بالصواريخ، منذ بداية العام الحالي.
أحصى فريق الدفاع المدني السوري، عدد المرات التي تعرضت مراكزه من خلالها للاستهداف بالصواريخ، منذ بداية العام الحالي.

وقال الدفاع المدني: إن مراكزه تعرضت للاستهداف عشر مرات وأغلبها على يد ميلشيا النظام، وآخرها كان يوم أمس الأحد في عفرين على يد الوحدات الكردية.

وذكر الفريق في بيان له، عبر معرفاته الرسمية، أمس الأحد، بأن قصف مركز الدفاع المدني في عفرين، أسفر عن ارتقاء ثلاثة متطوعين وإصابة 13 آخرين.

موضحًا أن ثلاثًا من تلك الهجمات استهدفت مراكز الدفاع المدني بشكل مباشر، وكان من بينها هجوم جوي، فيما كانت سبع هجمات المتبقية نتيجة قصف مزدوج للفرق أثناء إنقاذها المدنيين.

وأضاف البيان أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم نظام الأسد وحلفائه ينذر بخطر كبير على استمرار العمل الإنساني في سورية، ويفتح الباب أمام النظام وجهات أخرى لارتكاب المزيد من جرائم الحرب.

اقرأ أيضاً: سعر صرف الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الإثنين 26-7-2021

مؤكدًا أن استهداف مراكز وفرق الدفاع المدني يعد تصعيدًا خطيرًا على سياق العمل الإنساني في سورية، وتهديدًا كبيرًا على حياة المستجيبين الأوائل من فرق الإنقاذ والإسعاف.

مبينًا أن ميلشيا النظام وحلفائه من روسيا والميلشيات الأخرى تتعمد استهداف فرق ومراكز الدفاع المدني في عموم مناطق شمال غرب سورية؛ بهدف إيقاف عملهم ومنعهم من مساعدة المدنيين.

وكان فقد الدفاع المدني السوري منذ بداية سنوات عمله في الشمال السوري 291 متطوعًا أغلبهم كانوا ضحايا القصف المزوج أثناء إنقاذهم للمدنيين.

ويوم أمس، استهدفت قوات سورية الديمقراطية الأحياء السكنية ومركزًا للدفاع المدني في مدينتي عفرين ومارع بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة 9 مدنيين ودمار جزئي في مبنى الدفاع المدني وتضرر 3 آليات بينها سيارة إسعاف وملحق للأطفال.

ويأتي استهداف مركز الدفاع المدني أمس بعد نحو أسبوع من مقتل المتطوع الإعلامي(همام عاصي) أثناء استجابته لإنقاذ العالقين تحت الإنقاذ في قرية سرجة بإدلب التي تعرضت لقصف بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر من قوات النظام والروس.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

الجدير ذكره أن نظام الأسد وحليفته روسيا والميلشيات الأخرى تحاول طمس الحقيقة والجرائم التي يتم ارتكابها، لاسيما أن متطوعي الدفاع المدني السوري هم المستجيبون الأوائل لإنقاذ المدنيين وهم الشهود على جرائمهم بحق المدنيين في الشمال السوري.

وتشهد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غرب سورية، تصعيدًا شديدًا منذ أكثر من شهر خلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط