الفرقة الرابعة تحشد قواتها على مدينة طفس وتخوّف من عملية عسكرية

0 1٬023

بدأت ميلشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد بحشد قواتها على مدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط توتر تشهده المنطقة خوفًا من فرض حصار مشابه لحصار درعا البل

بدأت ميلشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد بحشد قواتها على مدينة طفس بريف درعا الغربي، وسط توتر تشهده المنطقة خوفًا من فرض حصار مشابه لحصار درعا البلد.

وقال تجمع أحرار حوران: ” إن ميلشيات من الفرقة الرابعة دفعت بتعزيزات عسكرية على تخوم مدينة طفس غرب درعا.”

وأضافت أن ميلشيات نظام الأسد أغلقت صباح اليوم الثلاثاء، الطريق الواصل بين مدينة طفس وقرية الطيرة، تزامنًا مع إخلاء بعض المزارع وسرقتها من محتوياتها، بالإضافة إلى إغلاق الطريق الفرعي الواصل بين طفس وعتمان.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتخوف الأهالي من أن تصعد قوات الأسد على مدينة طفس وفرض حصار مشابه للحصار المفروض على درعا البلد منذ أكثر من خمسين يومًا.

وجاءت هذه التطورات عقب ليلة ساخنة عاشتها قوات الأسد في درعا حيث استهدف شبان بقذائف “RPG” والأسلحة الرشاشة، حاجزًا لقوات الأسد بالقرب من مشفى بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.

كما دارت اشتباكات بين شبان درعا وميلشيات الفرقة الرابعة والميلشيات الإيرانية على محوري القبة والكازية في درعا البلد، وسط استهداف للأحياء المحاصرة بالمضادات الأرضية.

اقرأ أيضاً:  دراسة: القهوة تقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد والجلد

وكان شبان درعا قد رفضوا خريطة الطريق التي اقترحتها روسيا كحل في درعا البلد على اللجنة المركزية، التي تقضي بتسليم السلاح ودخول نظام الأسد إلى درعا البلد.

وأكد الناطق باسم لجنة درعا البلد (عدنان المسالمة) أن اللجنة مازالت تناقش مع لجنة التنسيق المنبثقة عن خارطة الطريق، للاستيضاح حول بعض التقاط التي وردت فيها.

موضحًا أنه لم يتم الاتفاق على أي بند حتى الآن، والنقاش في اجتماع يوم أمس الإثنين تم بوجود العماد قائد القوات الروسية.

ودعا أهالي درعا وناشطوها لجان التفاوض لرفض الشروط التي وضعتها روسيا للحل، التي تتضمن تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين بالخدمة الإلزامية، ودخول قوات النظام والميلشيات إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال المحرر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط