حملات تفتيش تطال السكان..مخابرات الأسد تمنع الزيارات لأحياء دمشق

3٬122

قامت مخابرات النظام بحملات تفتيش مكثفة استهدفت عددًا من المنازل في أحياء دمشق وتضمنت هذه الحملات إيقاف دخول الأشخاص إلى أحياء مثل مخيم اليرموك وحيّ الحجر الأسود والتضامن في دمشق.

بالإضافة إلى تنفيذ جولات تفتيش لمعرفة هويات الأشخاص الذين دخلوا هذه المناطق دون موافقة أمنية.

وأفاد موقع “صوت العاصمة” المعارض والمتخصص في أخبار دمشق وضواحيها، بأن دوريات من فرع الأمن العسكري قامت بتنفيذ هذه الحملات، حيث قامت بفحص هويات جميع أفراد العائلات في المنازل المستهدفة، وأجرت تحقيقات مع الأشخاص للتحقق من أسباب زيارتهم لأقاربهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وقد تم تسجيل أسماء الأشخاص الذين دخلوا تلك المناطق دون الحصول على الموافقة الأمنية، وتم تحميلهم بالتوجه إلى مكتب الفرع للحصول على الموافقة، فيما أُخطر السكان المقيمين في هذه المناطق بمنع زيارة الأقارب، مع استنداد القرارات إلى أسباب أمنية.

وأشار الموقع إلى أن مخابرات النظام فرضت رشاوى مالية للحصول على الموافقة الأمنية، حيث يمكن أن تصل هذه الرسوم إلى مبالغ تصل إلى 100 ألف ليرة سورية.

اقرأ أيضاً: المنشآت الصناعية في شمال غرب سوريا بين الواقع والطموح

وأوضح الموقع أن فرع الأمن العسكري يعتزم متابعة المخالفين بعد انتهاء عيد الفطر، ويأتي هذا الإجراء في سياق دخول العديد من الأشخاص إلى تلك المناطق لحضور مناسبة يوم القدس.

من جهة أخرى، يُشار إلى أن العديد من سكان مخيم اليرموك قرروا خلال الأشهر الماضية الهجرة إلى خارج سوريا، بعد فقدانهم للأمل في العودة إلى منازلهم، نتيجة للشروط والإجراءات التي وضعها النظام السوري والتي تعيق عودة الفلسطينيين إلى المخيم.

وفي سياق متصل، قامت مفرزة الأمن العسكري في مخيم اليرموك في الشهر الماضي بتسليم قائمتين تضمنتا أسماء المسموح لهم بالعودة إلى المخيم وحي الحجر الأسود، وذلك وفقًا لشروط محددة من قبل شعبة المخابرات العسكرية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط