خطة لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان بمساعدة نظام الأسد

1٬282

تستعد الحكومة اللبنانية لتنفيذ خطة لترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، بالتعاون مع نظام الأسد.

وقال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين اليوم الأربعاء: إنه أجرى اجتماعاً مع ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو، الذي طلب مهلة للرد على المقترحات والأسئلة.

وأضاف: أن أهم ما توافقنا عليه هو تأسيس لجنة ثلاثية مشتركة (لبنانية سورية أممية) تتبلور تفاصيل مهمتها قريباً فيما سيكون هناك خطة للترحيل على مراحل شهرية.

وأشار إلى قرار حكومي رسمي لمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية، وأنه كُلّف شخصياً بملف العلاقة مع الجانب السوري (النظام)، وقدّم اقتراحات للنقاش مع ممثّل مفوضية شؤون اللاجئين السوريين.

وزعم أن لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء النازحين مضيفاً أنه من الضروري العمل بالتنسيق مع الدولة السورية (النظام) والجهات المانحة والمنظمات المختصة لضمان عودة آمنة وكريمة إلى بلادهم، في ظل الظروف القاهرة والصعبة التي يمر بها لبنان، وما يكابده من أعباء اقتصادية ومالية وصحية وأمنية واجتماعية وتربوية بسبب ملف النزوح.

الفيلق الثالث يصدر توضيحاً حول الأحداث الأخيرة وتوغل تـ.ـحرير الشام في غصن الزيتون

وتابع أن الحلّ الوحيد لعودة السوريين يكمن في الخطّة التي أُعدت وأُقرت في الحكومة السابقة (التي كان يرأسها حسان دياب)، إضافةً إلى التعديلات التي قمنا بإدخالها في الحكومة الحالية.

ويوم الإثنين لوّح رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بإخراج اللاجئين السوريين.

وأكد ميقاتي أنه سيخرج السوريين في حال لم يساعد المجتمع الدولي بلاده، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها.

وقال ميقاتي على هامش إطلاق خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية لعام 2022-2023: ينعقد لقاؤنا في خضم أزمة غير مسبوقة يعاني منها لبنان.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأشار إلى أن هذا الأمر يتطلب تسليط الضوء على ما يحتاجه لبنان، الذي يستضيف نسبة كبيرة من النازحين السوريين قياساً إلى عدد السكان، من مقومات مالية واقتصادية للنهوض بقطاعاته كافة داعياً المجتمع الدولي إلى التعاون مع لبنان لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم وإلا فسيكون للبنان موقف ليس مستحباً لدول الغرب وهو العمل على إخراجهم بالطرق القانونية من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم.

ويحصي مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أوتشا)، وجود نحو مليون و500 ألف لاجئ سوري في لبنان، تتراوح أعمار 53% منهم بين ستة أعوام و17 عامًا وفق ٱخر الإحصائيات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط