رئيس حكومة “الإنقاذ” ينفي أي تواصل مع نظام الأسد من أجل التهدئة

439

أكد رئيس حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، علي عبد الرحمن كده، في كلمة اليوم الإثنين عدم وجود تواصلات للتهدئة رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وفي كلمته، أشار كده إلى القطاعات التي تعرضت للضرر جراء القصف المكثف، مؤكدًا أن المباني السكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والأسواق والمدارس والجامعات والمساجد تعرضت للهجمات القاسية، مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة بمقتل 41 شخصًا وإصابة 175 آخرين.

اقرأ أيضاً: 2600 صـ.ـهيوني بين قتيـ.ـل وجريح في اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى

وأعلن كده عن استمرار تعليق الدوام الرسمي في المدارس والجامعات، مشيرًا إلى أهمية استمرارية العمل ضمن المؤسسات في هذه الظروف الصعبة.

كما أعلن رئيس حكومة “الإنقاذ” إيقاف الحالات الباردة في المستشفيات لتوجيه الجهود للعناية بالجرحى والمصابين. وأشار أيضًا إلى إلغاء نظام المناوبات للصيدليات حتى إشعار آخر.

وبالنسبة للمخيمات المؤقتة التي تم إقامتها لاستقبال المدنيين النازحين من مناطق القصف، أكد كده على استمرار تأمين احتياجاتها واستقبال عائلات جديدة، حيث استقبلت مراكز الإيواء 986 عائلة تضم خمسة آلاف نسمة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية، نفى رئيس حكومة “الإنقاذ” وجود أي اتصالات مع النظام السوري أو تواصلات دولية للتهدئة، مؤكدًا جاهزية الفصائل للرد على أي اعتداء عسكري.

وفي ختام كلمته، وجّه كده رسالة إلى المجتمع الدولي، داعيًا إياه إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه مأساة المدنيين الأبرياء في الشمال السوري.

ستة أيام من الهجمات والقصف الشديد تسببت في حالة من الخوف والقلق بين سكان الشمال السوري، حيث امتدت حملة القصف من جسر الشغور إلى إدلب ومحيطها وريف حلب الغربي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط