روسيا: اختبرنا 320 نوعًا من السلاح في سورية

0 796

صرّح وزير الدفاع الروسي(سيرغي شويغو)، يوم أمس الإثنين ، بأنه تم اختبار جميع أنظمة الأسلحة الروسية الحديثة في عملية مكافحة (الإرهاب) في سورية، على حد زعمه.
صرّح وزير الدفاع الروسي(سيرغي شويغو)، يوم أمس الإثنين ، بأنه تم اختبار جميع أنظمة الأسلحة الروسية الحديثة في عملية مكافحة (الإرهاب) في سورية، على حد زعمه.

وذكر (شويغو) خلال مقابلة على وسائل الإعلام الروسي، أنه تم اختبار أكثر من 320 نوعًا من الأسلحة، موضحًا بقوله : “اختبرنا جميع الأسلحة، باستثناء الأسلحة التي لا تحتاج إلى تجريب”.

وأضاف شويغو بأن صناعة الدفاع الروسية عززت مواقعها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لهذا الغرض تم تبني برنامج تحديث الصناعات العسكرية الدفاعية، كما تم استثمار الأموال في الشركات المُصنّعة، إضافة إلى نمو توريد المعدات الحديثة للقوات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

واستخدمت القوات الروسية في سورية أحدث أنظمة الرادار المحمولة وأنظمة الحرب الإلكترونية على نطاق واسع، كما استخدمت صواريخ كراسنبول الحرارية في استهداف المدنيين بريف إدلب.

وأطلقت أربع سفن حربية من طراز: “Buyan” (بويان) وغواصة “Rostov” (روستوف) صواريخ “Kalibr” (كاليبر)، وأقلعت الطائرات من حاملة الطائرات الروسية “أدميرال كوزنيتسوف”.

ومنذ تدخلها في سورية، نهاية أيلول عام 2015، جرّبت روسيا أسلحة جديدة ومتطورة في ساحة الحرب السورية، التي صارت معرضًا للسلاح الروسي الجديد قبل عرضه في الأسواق العالمية.

اقرأ أيضاً:  تركيا تعتزم اتخاذ تدابير لحل كارثة التسرب النفطي من سورية

وعدَّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في نيسان 2020، أن الزيادة الحاصلة في تصدير الأسلحة الروسية إلى دول العالم، يقف وراءها الاختبار العملي لهذه الأسلحة في سورية، رغم المنافسة الشديدة في هذا المجال.

كما أشار الرئيس الروسي، في أيلول 2019، إلى أن روسيا تعمل على تحديث معداتها العسكرية بنسبة 70% خلال عام 2020، بعد التجارب في سورية.
ونسيت روسيا أن 320 نوعًا من السلاح تم تجريبها على أجساد السوريين الأبرياء، وأن تلك الأسلحة كانت تدخلًا منها لأجل الإرهابي الأول بشار بشار الأسد قاتل السوريين.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط