شرطة بلدية البشري تعتدي بالضرب على عائلة سورية في لبنان

0 1٬174

هاجم عناصر من بلدية بشري في لبنان منزلاً لعائلة سورية نازحة، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح بالأسلحة والعصي والسكاكين، الأمر الذي أدى إلى إصابة اثنين من أفراد العائلة ونقلهم إلى المشفى، إضافة إلى تنكيلهم بأطفال ونسوة الأسرة نفسها.

هاجم عناصر من بلدية بشري في لبنان منزلاً لعائلة سورية نازحة، وانهالوا عليهم بالضرب المبرح بالأسلحة والعصي والسكاكين، الأمر الذي أدى إلى إصابة اثنين من أفراد العائلة ونقلهم إلى المشفى، إضافة إلى تنكيلهم بأطفال ونسوة الأسرة نفسها.

ونشر أحد أفراد العائلة السورية المعتدى عليها والنازحة من قرية كفر ترمة بريف إدلب، مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يناشد به من يستطيع إنصافه وأخذ حقه وعائلته بعد الانتهاك الذي حصل والتهجم والاعتداء على حرمة بيته، والضرب الذي تعرض له، مبينًا ماحصل معهم في الحادثة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وقال الشاب المعتدى عليه : “إن رئيس البلدية وعناصر من شرطة البلدية داهموا منزلهم حيث يقطنون، برفقة عدد من شبان الحي أيضًا، وتهجموا عليهم بالضرب بالعصي والسكاكين.”

وأشار إلى أنهم اعتدوا بالضرب على نساء العائلة واقتادوهن من شعورهنّ، فيما اعتدوا بالضرب على شباب العائلة وأطفالها بـ”بلطة”، ما تسبب في فقدان أحدهم عينه اليمنى، وكسور في يده.

وعن السبب الذي دفهم لذلك، يعود ذلك بحسب ما أفاد به الشاب لوسائل إعلامية إلى رفعهم أجرة المنزل الذي تقطن فيه العائلة، بذريعة ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة اللبنانية.

وأكد الشاب أنهم اعتادوا التردد إليه كل عشرة أيام لزيادة أجرة المنزل من جديد، في حين يومية العامل في لبنان لا تتجاوز 40 ألف ليرة لبنانية، وهي لا تكفي سداد قوت يومه.

اقرأ أيضاً:  “المسافة صفر”..فيلم مرعب عما يحدث شرق الفرات!

يذكر أنها ليست الحادثة الأولى التي يتم الاعتداء بها على سوريين في لبنان، بل هي من ضمن سلسلة حوادث اعتداء على النازحين السوريين المستمرة، من تعرض للطرد والمطاردة والفصل من العمل، إلى القتل أو التهديد به أو الإيذاء الجسدي عبر الضرب، أو سكب مواد حارقة على وجوه بعض العاملين السوريين لمنعهم من العمل في لبنان.

وتبقى الاعتداءات العنصرية في لبنان تعصف باللاجئين السوريين، دون محاسبة الجناة أو حتى تعرضهم للقضاء، وتبقى حقوق السوريين منتهكة ومهمشة، في وقت تزداد فيه الأحداث في لبنان سوءًا بسبب تدهور الأوضاع هناك.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط