فضيحة للسياح الإسرائيليين في فنادق دبي (فيديو)

0 2٬015

لصوص الفنادق - السياح الاسرائيلين -

اشتكى أصحاب الفنادق في مدينة (دبي) في الإمارات العربية المتحدة تكرار حوادث السرقة لمقتنيات غرف الفنادق من قبل سياح إسرائيليين، حيث يقدمون على سرقة مقتنيات تافهة من غرف الفنادق التي أقاموا بها بعد نشاط الحركة السياحية بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية عن أحد رجال الأعمال الإسرائيليين قوله: “نزلاء يهود يسرقون مقتنيات من فنادق فاخرة في دبي”.
وأضاف أنه ” رأى نزلاء إسرائيليين تفتش حقائبهم في بهو الفنادق ويخرج منها (غلايات شاي، وكؤوس، وملاعق، ومصابيح ضوئية، ومناشف حمام) وغيرها العديد.”

مناهض للصهيونية يفضحهم:

وتابعت (أحرنوت) في تقريرها مقطع فيديو للدكتور (عبد العزيز الخزرجي الأنصاري) قال فيه: ” فنادق دبي اشتكت لهيئة السياحة سرقة لوازم خدمية من غرف فنادقها. ” واصفًا الإسرائيليين” بالعفنين”
ووجه (الخزرجي) رسالة إلى (محمد بن راشد) أن هؤلاء الذين سرقوا فلسطين بكاملها من الطبيعي أن يسرقوا بسلوكهم العفن مقتنيات الفنادق في الإمارات.
وتابع أن “الاسرائيلين لا يعدونها سرقة، بل هي أموال حلال لأنها مرحبا تعود للمسلمين.” مكررًا رسالته بأنهم سيسرقون كل بلاد الإمارات.

تحذيرات للسياح مسبقة:

في وقت سابقة أصدرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية ما سمته مدونة سلوك بحسب ما نشرت الجزيرة، تفيد بما يجب على السياح الإسرائيليين الالتزام به خلال رحلاتهم السياحية.
وهذا ما حذر منه وزير خارجيتها (غابي أشكنازي) بقوله: خلال إحدى جلسات الحكومة: “علينا ألا نظهر للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح.”

تاريخ سرقات السياح الإسرائيليين قديم:

تاريخ السرقات بحسب مغردين عرب قديم، حيث غرد حساب نظام أبو عابس قائلاً: “أصحاب الفنادق الأردنيين اشتكوا من سرقات الوفود السياحية لأغراض فنادقهم بعد توقيع اتفاقية وادي عربة، حيث كانت الفنادق تعج بالسياح اليهود.”
فيما تساءل آخرون هل لأجل هؤلاء اللصوص تم حظر دخول مواطنين 13 دولة إسلامية هي من سورية ولبنان والعراق وتونس والجزائر وليبيا واليمن، إضافة إلى إيران وتركيا وأفغانستان وكينيا وباكستان، تحسبًا لوقوع هجمات ضد الزوار اليهود خلال فترة الأعياد والمهرجانات في إمارة دبي قبلة سياح العالم؟!

الجدير بالذكر أن حكومة الإمارات وقعت اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني في مراسم احتفالية في 13 من آب 2020 برعاية أمريكية حملت اسم “اتفاقيات إبراهام” وبالعبرية (הסכם אברהם) على أمل أن تنعش الحركة السياحية بينهما اقتصاد البلدين.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط