نشرت ميلشيا قسد المئات من عناصرها على طول الحدود التركية باللباس المدني، في منطقتي المالكية والدرباسية في ريف الحسكة.
وبحسب المصادر، فإن إجراء الميلشيا هذا جاء عقب فرار العديد من قيادات الميلشيا وقيادات في الإدارة الذاتية وحزب العمال الكردستاني نحو الأراضي التركية.
ونقل موقع تلفزيون سورية عن مصادر في قسد أن العديد من مسؤولي الإدارة الذاتية فروا خلال الأيام الأخيرة إلى تركيا، أو نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال شرق سورية.
حملة اعتقالات تشنها قسد خوفًا من معركة محتملة للجيش التركي
وأشار المصدر أن معظم الذين فروا من القيادات كانوا على صلة بالمخابرات التركية، وغالبًا ما يتعاونون معهم، ويأخذون مبالغ مالية مقابل إعطائهم معلومات عسكرية عن ميلشيا قسد.
وبحسب المصدر فإن قسد نشرت العناصر بلباس مدني وسلاح خفيف، على الشريط الحدودي وذلك لمراقبة الأشخاص الذين يحاولون الفرار خصوصًا خلال الليل.
وخلال الفترة الماضية اعتقلت ميلشيا قسد عشرات الأشخاص بتهم التعامل مع جهات معادية وخصوصًا الجيش الوطني أو المخابرات التركية.
وأطلقت ميلشيا قسد حملة أمنية داخل صفوف قواتها، وذلك لإنهاء حالة الاختراقات الأمنية في صفوفها، التي تؤدي إلى عمليات استهداف تطال قادة ضمن صفوفها عبر المسيرات التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتأتي هذه التطورات في مناطق سيطرة ميلشيا قسد وداخل الميلشيا مع التوتر العسكري الذي تشهده المنطقة، والحديث التركي عن عملية عسكرية مرتقبة ضد الميلشيا في شمال سورية.