نظام الأسد: ما يحدث في أوكرانيا يذكّرنا بأحداث 2011

0 1٬006

 

أبدت كل من لونا الشبل وبثينة شعبان مستشارتا رأس نظام الأسد اليوم الإثنين، دعمهما وتأييدهما لروسيا وغزوها لأوكرانيا لأن روسيا تدافع عن أمنها القومي ومصالحها.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الأسد في لقاء مع “الإخبارية السورية” الموالية: إن الغرب الذي فرض إجراءات قسرية أحادية الجانب، على الشعب السوري تقوم به الآن مع روسيا، معتبرةً أن كل هذا الضخ الإعلامي الغربي ضد روسيا يذكر بالضخ الإعلامي ضد سورية منذ عام 2011 من خلال فبركة الفيديوهات ونشر الأكاذيب حسب زعمها.

لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك 

واعتبرت شعبان أن سورية الآن تقف على الجانب الصحيح من التاريخ وضمن الحلف الصحيح، لأن روسيا لم يبقَ لديها سوى هذا الخيار بشأن تنفيذ عمل عسكري واسع في أوكرانيا، لعدم التزام الغربيين بتعهداتهم حول موضوع توسع حلف الشمال الأطلسي “الناتو” باتجاه الشرق.

وأضافت أن القيام بزج الجيش الروسي في حرب ضد أوكرانيا كبح لخسارات كبيرة كانت ستشهدها روسيا في دونباس.

وفاة فاطمة الإسماعيل بعد إصابتها برصاص تحرير الشام في أطمة

وقامت مستشارة الأسد بالمقارنة بين روسيا وسورية على أنهما متشابهتين في نفس التجربة مع الغرب، لتضرب مثالاً بأن احتدام العلاقة الروسية الغربية تعود لعشرات السنين حين قامت روسيا بالمفاوضة بعدما تحرك الناتو شرقاً، لتضيف أن سورية أيضاً عاشت نفس التجربة مع الغرب ونفاقه، وذلك عندما زار هنري كيسنجر سورية 1984م، وتكلم عن وجود الضرورة القصور للبدء بعملية سلام، لتوافق سورية على ذلك مع موافقتها على القرار 242، وأن سورية خاضت عملية سلام من العام 1990 إلى العام 2000 وفي كل محطة كان الغرب لا يفي بما وعد.

من جانبها صرحت لونا الشبل مستشارة نظام الأسد بأن الغرب سيعاني من الحصار الذي كانت قد فرضته على روسيا.

واختتمت الشبل حديثها بأن نظام الأسد والشعب السوري الموالي سيدعم روسيا للتغلب على العقوبات كما فعلت مع سورية ولديها معلومات عن مغادرة مسلحين راديكاليين من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وكازاخستان.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط