خرقت الفرقة الرابعة التابعة لميلشيات الأسد الاتفاق الذي عُقد في مدينة درعا بين الطرف الروسي وأهالي المدينة المحاصرة.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر من الفرقة الرابعة فتحت نيران رشاشاتها على الأهالي الذين توجهوا نحو حاجز السراي الممر الوحيد بين مركز المدينة وباقي الأحياء، مما أدى إلى وقوع ضحية واحدة على الأقل وسقوط عدد من الجرحى من الأهالي الراغبين بالخروج من المناطق المحاصرة.
اتفاق بضمانة روسية:
وكانت اللجان المركزية عقدت اتفاقًا مع الجانب الروسي بنشر عناصر من اللواء الثامن والشرطة العسكرية الروسية بمحيط درعا، وفتح حاجز السراي لعبور المدنيين في كلتا الجهتين، ودخول مخفر الشرطة إلى درعا البلد.
مقابل وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب ميلشيات الأسد وإيران من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرًا في مناطق درعا وريفها وإلغاء الحواجز الأمنية.
اقرأ أيضاً: إدارة الهجرة التركية تحدد اللاجئين الذين سيواجهون الترحيل
لكن نظام الأسد ادعى وجود شخصين يشكلان مجموعة غير منضبطة وغير راضية بخيار تهجير بعض المقاتلين إلى الشمال السوري، مما أدى إلى انهيار الاتفاق.
وأكد موقع أحرار حوران عودة الحملة العسكرية لنظام الأسد على المدينة وفرض الحصار على أحياء درعا ومخيمات اللاجئيين وطريق السد.