ناقشت حكومة نظام الأسد، مشروع مرسوم تحت مسمى (النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي)، والذي يربط رواتب الموظفين لديه بمدى إنتاجهم.
وبحسب وسائل إعلام نظام الأسد فقد ناقش مجلس الوزراء مشروع المرسوم الخاص بـ “النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي” في الجهات العامة.
المسيرات التركية تفتك بقادة قسد وحزب العمال الكردستاني
وينص المشروع على تحديد معايير وضوابط منح الحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت، بهدف تحقيق رفع مستوى الإنتاجية، بحسب حكومة نظام الأسد.
وبحسب المشروع فإنه يهدف إلى تحسين جودة الخدمات، وخفض التكاليف، وربط زيادة الدخل برفع معدلات الأداء للموظفين في القطاع العام.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وبررت حكومة النظام هذا المشروع بأنه يأتي لربط الأجر بالانتاج، وإعطاء كل عامل حقه، على مبدأ الكفاءة والجدارة وتحقيق المساواة وتعزيزها.
ويأتي حديث نظام الأسد هذا حول المرتبات للعاملين في القطاع العام، في ظل تدني الأجور إلى مستويات قياسية، حيث بات مرتب الموظف لا يكفيه سوى أيام قليلة.
وفي دراسات اقتصادية فإن الموظف يحتاج إلى نحو مليونين ليرة سورية، لتأمين حياة كريمة لعائلته، في حين يتلقى من هذا المبلغ 100 ألف ليرة سورية من نظام الأسد كمرتب شهري.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، يزيدها نظام الأسد بقراراته الجائرة على الأهالي.