كشفت السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد عن ضبط كميات كبيرة من الكبتاغون والحشيش بطريقها للأردن في محاولة لتلميع صورة النظام بمكافحة المخدرات.
وبحسب ما نشرت وكالة سانا الموالية بتصريح من مصدر خاص: “تم مصادرة عشرات الكيلوغرامات من مادة الحشيش المخدر مع مئات آلاف حبوب “الكبتاغون” المخدر كانت معدة للتهريب إلى خارج سورية عبر الحدود السورية الأردنية في المنطقة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء”.
وأضافت أن الجهات المختصة عملت على توقيف بعض المهربين وتعمل على متابعة آخرين لتوقيفهم وتقديمهم للجهات القضائية المعنية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبينما تحاول سلطات الأسد الترويج لضبط المخدرات ومنع انتشارها تعكس الأخبار من مناطق قسد الصورة الحقيقة لمروجي المخدرات.
حيث عثرت قوات سوريا الديموقراطية قبل يومين على 1500 حبة كبتاغون في صهريج تابع لشركة القاطرجي وسيط تجارة النفط بين قسد والنظام.
وأكدت الأسايش أن الصهريج الذي دخل ضمن قافلة مكونة من 125 صهريج آخر من معبر صفيان جنوبي الطبقة تعود ملكيته لشركة القاطرجي.
أمريكا تضغط على بشار الأسد بالكشف عن ثروته الشخصية
وأضافت خلال تفتيش روتيني للصهاريج عثر على الحبوب المخدرة وتم اعتقال السائق ومعاونه واحالتهم لمركز الامن في مدينة الطبقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم ضبط مواد مخدرة وحشيش في صهاريج الشركة حيث عثر على كميات من الحشيش بصهريج مماثل في الحسكة قبل عدة أشهر.
وتؤكد عدة تقارير دولية ومحلية أن نظام الأسد ومليشيات حزب الله حولت مناطق النظام لأكبر معامل لتصنيع المواد المخدرة لتأمين رواتب عناصرها ودعم اقتصادها المنهار.