ضربت نظام الأسد فضيحة جديدة خلال محاولته التغطية على حادثة تسرب الفيول من أحد الخزانات في محطة بانياس، التي أدت إلى تلوث جزء من الساحل السوري
ونشرت وكالة أنباء نظام الأسد سانا صورة لما أسمتها بعملية إزالة الفيول المتسرب إلى الشواطئ، حيث يظهر عمال يقومون بإزالة التلوث النفطي بطريقة مضحكة وصادمة.
وصول الدفعة الثانية من مجهري درعا البلد إلى الشمال السوري
ويستخدم العمال في عملية إزالة النفط أشياء بدائية وهي المجرفة والدلو وغيرها من الوسائل، حيث يزعم النظام أنه يقوم بتنظيف الشاطئ من النفط المتسرب بهذه الأدوات، وذلك في مسرحية جديدة يطل فيها على مواليه.
وعبر الآلاف عن استيائهم وسخطهم وسخريتهم من الطريقة التي يقوم بها نظام الأسد، وأسلوبه المتخلف في الكارثة التي ضربت الساحل السوري، نتيجة الإهمال والفساد.
و تظهر أحد الصور قيام أحد العمال بجمع الفيول المتسرب إلى الشاطئ بالسطل، وهو ما فجَّر موجة من السخرية في صفوف الموالين لنظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ورأى البعض أن حادثة تسريب الفيول هي حادثة متعمدة، وذلك لإخفاء أدلة على قضايا فساد وسرقة من الفيول.
وقبل أيام انتشرت بقع نفطية هائلة ناتجة عن تسرب من محطة توليد كهرباء داخل إحدى مصافي النفط السورية على طول ساحل سورية على البحر المتوسط.
وبحسب مصادر موالية فإن التسرب وصل إلى مدينة جبلة الساحلية على بعد ما يقارب 20 كيلومترًا شمال المصفاة الكائنة في مدينة بانياس.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد شحًا في جميع الموارد النفطية، الأمر الذي زاد من تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي لدى السكان هناك.
