أحدها تركي.. عروض غربية وعربية لنظام الأسد من أجل إنقاذه

1٬607

تحدثت صحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت عن مجموعة عروض مقدمة لنظام الأسد من قبل دول غربية وعربية من أجل إنقاذه من أزمة اقتصادية كبيرة.

العرض الإيراني
وقالت الصحيفة: إن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى دمشق في الأيام المقبلة، تأتي في سياق سعي إيران إلى الحصول على ثمن لدورها في إنقاذ النظام.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تريد تموضعاً عسكرياً استراتيجياً، وتنازلات سيادية مالية وأن يعامل الإيرانيون معاملة السوريين.

العرض العربي
كما تحدثت الصحيفة عن عرض عربي، يتضمن دعماً اقتصادياً واستثناءات من عقوبات “قيصر” وعودة إلى الحضن العربي، مقابل وقف تدفق المخدرات وتغيير طبيعة العلاقة مع إيران، والحل السياسي واللجنة الدستورية وضمانات لعودة اللاجئين.

العرض التركي
أما العرض التركي فيتضمن عملية مشتركة ضد قسد وإعادة اللاجئين، والعمل ضد الإرهاب مقابل دعم اقتصادي وتمويل مشاريع الإعمار واتصالات سياسية حيث وافق رأس النظام بشار الأسد ورجب طيب إردوغان على اجتماعات أمنية بين رئيس مكتب الأمن السوري علي مملوك، ونظيره التركي حقان فيدان، في موسكو.

أما نظام الأسد فيريد وقف أنقرة دعم الفصائل وتعاوناً ضد الإرهاب وإعلاناً بالانسحاب من سوريا. ويحاول الإفادة من ذلك للحصول على تنازلات إضافية من الأكراد.. ومعاقبتهم على التعاون مع أميركا.

العرض الغربي

وتختلف العروض الغربية من دولة إلى أخرى؛ فهناك قرار أوروبي يتضمن 3 لاءات: لا للمساهمة في الإعمار، ولا لفك العزلة، ولا لرفع العقوبات قبل تقدم في العملية السياسية. وهناك قانون قيصر الأميركي وعقوبات من واشنطن.

وعلى الأرض، هناك الجيش الأميركي وحلفاؤه الأوروبيون للتعاون ضد الإرهاب و«داعش»، وسيطرة على الأرض تتعلق بالتوازن والتفاوض مع روسيا، ودعم إسرائيل وغاراتها ضد إيران في سورية.

وتحت هذه الأمور الجيوسياسية، هناك عروض صغيرة تخص قضايا إنسانية فأميركا تطرق كل الأبواب لمعرفة مصير الصحافي جوستن تايس، وتعرض مقايضة الحصول على معلومات مقابل وقف عقوبات على شخصيات نافذة، أو تقديم استثناءات في أمور إنسانية.

العرض الإسرائيلي
وفي حين يؤكد العرض الغربي ضرورة التقدم السياسي، قبل الإعمار وفك العزلة ورفع العقوبات، تطالب إسرائيل بتراجع إيران استراتيجياً في سوريا والالتزام بالخطوط الحمر، وهي: وقف التموضع الاستراتيجي وإقامة القواعد جنوباً، ووقف تسليح حزب الله بصواريخ محددة، ووقف إقامة مصانع لصواريخ باليستية دقيقة وطويلة المدى في سوريا مقابل تسهيل مطالب النظام في أروقة وعواصم ذات قرار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط