أحدهم بلا رأس.. أيران تشيع ضباط قتلوا في سورية

جنازة الجنرال عبدالله اسكندري
315

تجمع آلاف الإيرانيين في شوارع العاصمة طهران أمس الخميس، لتشييع جنازات عدد من الضباط الإيرانيين الذين قتلوا في سورية.

وبحسب وسائل إعلام فإن الآلاف خرجوا إلى الشوارع في تشييع الضباط الذين تم اكتشاف هويتهم مؤخراً والذين قتلوا في سورية، في دليل على الكلفة البشرية للتدخل الإيراني في سورية إلى جانب نظام الأسد.

وقبل أيام أعلن الحرس الثوري الإيراني اكتشاف هوية خمسة من ضباطه قتلوا في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي خلال العام 2016.

فريق منسقو الاستجابة يكذب تقريراً لنظام الأسد حول عدد السكان في سورية

ولم يكشف الحرس الثوري الإيراني عن طريقة مقتل الضباط باستثناء واحد فقط، الذي يعرف باسم الجنرال مقطوع الرأس وهو الضابط عبد الله الإسكندري الذي قتل على يد فصائل الثوار في العام 2014 عندما حاولت ميليشيات إيرانية التقدم باتجاه ريف حلب الغربي والجنوبي.

وخلال الفترة الأخيرة اعترفت إيران بمقتل المئات من عناصرها وضباطها خلال العمليات العسكرية التي تشارك فيها إلى جانب نظام الأسد في سورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وسائل إعلامية أكدت أن عشرات الجنازات خرجت في معظم أنحاء محافظات إيران خلال الأسبوع الماضي، وذلك عقب إعادة إيران جثامين العشرات من قتلاها إلى إيران.

وفي وقت سابق قال قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إن بلاده أرادت بقاء النظام إلا أن الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي لم يرغبوا في ذلك، والآن انظروا من بقي في البلد، على حسب زعمه.

وتدخلت الميليشيات الإيرانية في سورية منذ انطلاق ثورة الشعب السوري، وساندت نظام الأسد بقمع الثورة السورية، ثم شاركت في عملياته العسكرية وعمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي التي عمد لها نظام الأسد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط