أمريكا تحدد أربع نقاط لمكافحة تجارة المخدرات المرتبطة بالأسد

Online Version für: Illustration für Drogenkartell Syrien-Heft 25/22
2٬750

وفقًا للاستراتيجية الجديدة التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية، تتبنى الإدارة الأميركية أربع نقاط أساسية في جهودها لمكافحة تجارة الكبتاغون المرتبطة بنظام الأسد.

الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي

تسعى الحكومة الأميركية لتقديم الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي للتحقيقات القانونية المتعلقة بتجارة الكبتاغون في الشرق الأوسط. وتهدف هذه الجهود إلى تحديد الأفراد والشبكات غير المشروعة المرتبطة بتجارة الكبتاغون ومنع تدفق الأموال المتعلقة بها.

العقوبات الاقتصادية
تستخدم الولايات المتحدة في النقطة الثانية العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لعرقلة تجارة الكبتاغون. تهدف هذه الإجراءات إلى منع نظام الأسد والمنظمات الإرهابية المرتبطة من استخدام النظام المالي الأميركي لغسل عائدات المخدرات.

المساعدة والتدريب على مكافحة المخدرات
تقدم الولايات المتحدة المساعدة الأجنبية والتدريب للدول الشريكة في مكافحة المخدرات. وتعمل على تعزيز التعاون في إطار المؤسسات المتعددة لتعزيز قدرة هذه الدول على مكافحة تجارة الكبتاغون. تشمل هذه المساعدة تعزيز القدرات الأمنية والإنفاذية للأردن ولبنان، وتعزيز التعاون معهما في هذا الصدد.

اقرأ أيضاً: مطالبات بتجديد آلية دخول المساعدات إلى سورية عبر الحدود

التواصل الدبلوماسي
تسعى وزارة الخارجية الأميركية إلى تعزيز التواصل الدبلوماسي وإرسال رسائل عامة للضغط على نظام الأسد. تتعاون الولايات المتحدة شركاء في المملكة المتحدة وأوروبا ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا وشركاء آخرين في المنطقة للضغط على نظام الأسد وتقليص إنتاج وتجارة الكبتاغون. يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة المخدرات.

من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس التزام الولايات المتحدة الراسخ بالحد من تجارة المخدرات ومكافحة الأنشطة غير القانونية المرتبطة بها.
وتعتبر تلك الاستراتيجية خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين الوكالات الأميركية وشركائها في محاربة آفة المخدرات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، يأمل الكونغرس الأميركي أن يتبنى تلك الاستراتيجية ويدعمها بتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذها بشكل فعال. فقد تعهد الكونغرس في السابق بمكافحة تجارة الكبتاغون والتصدي للنظام السوري الذي يستغل هذه النشاطات غير القانونية في تحقيق أرباح ضخمة على حساب صحة وسلامة الناس.

من المتوقع أن تكون هذه الاستراتيجية الجديدة خطوة فعالة في محاربة تجارة الكبتاغون وتقليص نفوذ نظام الأسد في هذا القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط