المجالس المحلية في ريف حلب تهدد بفسخ العقد مع شركة الكهرباء

1٬854

هددت مجالس محلية في ريف حلب الشمالي شركة الكهرباء التركية AKenergy بفسخ العقد بعد رفعها سعر الكيلو واط المنزلي.

ورفعت الشركة سعر الكيلو واط المنزلي من 2.85 ليرة إلى 3.85 ليرة تركية، كما زادت من عدد ساعات التقنين الكهربائي، بينما أبقت على سعر الكيلو واط الساعي للأنشطة التجارية والصناعية وفقاً للتسعيرة القديمة.

محلي أعزاز يرفع دعوى

رفع المجلس المحلي لمدينة إعزاز شمالي سوريا، دعوى قضائية لفسخ العقد مع شركة الطاقة والكهرباء التركية AK ENERGY، بسبب إجراءات تخفيض ساعات التشغيل والتسعير التي لا تتوافق مع شروط العقد المبرمة.

جاء قرار رفع الدعوى بعد أمر شركة الكهرباء بتخفيض ساعات التشغيل، مضيفاً أن التقنين الجديد سيستمر أسبوعا واحدا، بسبب مشكلات مالية تواجه الشركة، مما يضطرها لتخفيض ساعات التشغيل واستهلاك الطاقة لتخفيف الخسائر.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وحذر المجلس الشركة من احتقان شعبي كبير، نتيجة قطع التيار يؤدّي لضررٍ كبير على أعمال المواطنين، وعمل المؤسسات العامة، فيما رفض المجلس أمر التقنين بشكل مُطلق، مشيراً إلى أن الشركة تستطيع تأمين الكهرباء عن طريق المولدات الموجودة في المدينة.

محلي جرابلس يرفض رفع الأسعار

ورفض المجلس المحلي في منطقة جرابلس وريفها قرار رفع الأسعار والقطع المستمر للتيار الكهربائي بحجة التقنين، محملاً الشركة مسؤولية هذا التصرف من دون مراجعتها.

وأشار المجلس في بيان تداوله ناشطون سوريون إلى أن الإجراءات الأخيرة للشركة تعتبر مخالفة صريحة للعقد المبرم مع المجلس، داعياً إلى إلغاء رفع الأسعار وجدول التقنين الجائر.

وختم البيان بالإشارة إلى إمكانية اللجوء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال إصرار الشركة التركية “AK Energy” على رفع السعر وقطع التيار.

مجلس الباب يهدد باستبعاد الشركة خلال 90 يوماً

وقال مجلس مدينة الباب: استناداً إلى العقد الموقع بين الشركة ومجالس الباب وبزاعة وقباسين فإن الشركة مجبرة على تقديم الكهرباء على مدار الساعة دون أي عائق أو تأخير إذا لم يكن هناك سبب مجبر على ذلك.

كما رفض المجلس قرار رفع الأسعار واعتبره مخالفاً للعقد مطالباً الشركة بتصحيح الأوضاع خلال أسبوعين وتقديم خدمة منتظمة وإلا فستبدأ عملية فسخ العقد من طرف واحد وسيتم استبعاد الشركة خلال 90 يوماً.

ويوم أمس خرج الأهالي في مدينة الباب بريف حلب، في احتجاجات شعبية رفضاً لرفع الشركة المغذية للكهرباء في ريف حلب الشمالي الأسعار، مع زيادة في ساعات التقنين.

شركة الكهرباء توضح

وبيّن مدير العلاقات العامة الأستاذ محمد عيد في الشركة أن أسباب الارتفاع هو رفع السعر من تركيا منوهاً أن الرفع مقتصر على المنزلي فقط.

وأشار إلى أن سبب التقنين هو خسارة الشركة كما أنه مؤقت لمدة ستة أيام فقط ومن الساعة 3 حتى الساعة 6.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط