توعد نظام الأسد بشن حملة عسكرية على مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في حال لم يرضخ أهالي المدينة لمطالبه بتسليمه أسلحة ومطلوبين.
وقال تجمع أحرار حوران المحلي: إن نظام الأسد نشر لوائح تضم 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين من أجل تسليم أسلحتهم الفردية حتى يوم الخميس القادم 8 تموز.
وبحسب المصدر فإن ضباط من الأجهزة الأمنية ادعوا وجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، يجب تسليمها لهم في حلول يوم الخميس القادم.
وهدد نظام الأسد أهالي المدينة بشن حملة عسكرية على المدينة في حال لم يقم الأهالي بتسليم أسلحتهم الفردية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه المصدر إلى أن من بين القوائم المنشورة، أكثر من 25 اسماً لأشخاص مدنيين، وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم أي نوع منه.
وبينهم عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر، سلموا أسلحتهم لفصائلهم بعد اتفاق التسوية، ولم ينضموا بعدها لأي تشكيلات عسكرية.
ويتبع نظام الأسد هذا السيناريو مؤخراً، حيث حاصر عدداً من مدن وبلدات درعا، حتى يتم تسليم ما فيها من أسلحة، ووضع سيطرته على المدن والبلدات، كنوع من الانتقام من أهالي درعا.
اقرأ أيضاً: تسريبات من قمة بوتين وبايدن حول سورية ومصير الأسد هذا الصيف
ومؤخراً تفرض قوات الأسد حصاراً خانقا على درعا البلد، حيث قطعت قوات الأسد جميع مداخل ومخارج درعا البلد التي تصلها ببقية المناطق، وذلك في سياسة حصار ينتهجها بغية السيطرة على المنطقة وفرض مؤسساته عليها.