بماذا علق قادة الجيش الوطني وهيئات المعارضة على تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة؟

1٬007

علق عدد من قيادات الجيش الوطني، والمعارضة السورية على تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة حول دعم نظام الأسد في حال تحركه ضد التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات.

وقال قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري أبو أحمد نور في تغريدة على حسابه في تويتر: “‏لا ‎إرهاب في سورية يفوق إرهاب عصابة الأسد المجرمة المارقة وPKK و PYD عصابات أنتجها نظام بشار المجرم، وحربها لا تكون بدعم أو بالتنسيق أو حتى بالتهاون مع مشغلها وصانعها،حاربوا نظام الأسد تنتهوا من مشكلة الميليشيات الانفصالية والإرهابية والظلامية وعصابات المخدرات فهو محركهم ومديرهم.

الأحزاب الانفصالية تنعي عناصر لها وتركيا تعلن عن تحييد مجموعات إرهابية

من جانبه قال القائد العام لحركة التحرير والبناء العقيد حسين الحمادي: “‏نحن- السوريين- نعمل ضمن خريطة حدودها الشهداء الأحرار، فلا يمكن تحت أي ظرف كان أو قاعدة سياسية مهما كانت تجعلنا نُخرِج نظام الأسد وإرهاب PYD من قائمة أعدائنا”.

وعلق على هذه التصريحات مجموعة من السياسيين المعارضين بينهم، عضو الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري الذي قال: إن النظام السوري هو جذر الإرهاب ومنبعه استجلب إيران وروسيا وميليشياتهما الإرهابية واحتضن ودعم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وتفرعاته السورية وإرهاب داعش والقاعدة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأضاف الحريري أن أي محاولة لإبعاد إيران عن سورية أو محاربة ال PKK بالنظام هي كالمستجير من الرمضاء بالنار وسترتد سلباً على الجميع.

وقال رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس: بالنسبة لنا نظام الأسد هو الداعم الرئيسي والمباشر للإرهاب في المنطقة بدءاً من حزب العمال الكردستاني الإرهابي وحزب الله والمليشيات الإيرانية المتطرفة, فالعلاقة بينهم وثيقة ومعلنة منذ سنوات، نظام الأسد هو جزء من منظومة الإرهاب في سوريا وهو من قدم لها الدعم والرعاية والسلاح.

من جانبه دعا المجلس الإسلامي السوري، الخطباء إلى أن تكون خطبهم تحت عنوان “لا إرهاب يفوق إرهاب عصابة الأسد”.

وفي بيان له أكد المجلس أنه أكبر إرهابٍ يمارس اليوم داخل سورية هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها.

وأشار إلى أن “قسد وPKK و PYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، وإنّ محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه”.

يذكر أن تصريحات وزير الخارجية التركي أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وطالب ناشطون سوريون هيئات المعارضة والجيش الوطني بالتواصل مع الجانب التركي، ومعرفة ماهية هذه التصريحات التي تدعم نظام الأسد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط