أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن قوات بلاده ستبقى في محافظة إدلب لسبب وحيد.
وكشف أكار أن القوات التركية ستبقى في إدلب لحماية تركيا من أي موجة هجرة لأن العمليات العسكرية التي أجرتها القوات التركية في شمالي سورية ساعدت في عودة أكثر من مليون سوري إلى بيوتهم وأراضيهم بشكل طوعي وآمن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي معرض حديثه نوه أكار أن حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي يتابعون أنشطتهم الانفصالية ليس فقط في شرق الفرات، بل في جميع أنحاء سورية.
وشدد على أن العمليات التي تم إطلاقها مستمرة ضد الإرهاب في شرق وغرب الفرات حيث “يتم اتخاذ الإجراءات أينما تكون المنظمة الإرهابية، في شرق وغرب الفرات، ومعركتنا ضد الإرهاب مستمرة، ومع العمليات التي نفذت في الشمال السوري، تم منع ممر الإرهاب وتأمين حدودنا.
إطلاق مناشدات لإنقاذ مخيمات المهجرين من منخفض جوي جديد
وأشار أكار إلى أنه بعد هذه العمليات أكثر من مليون سوري، قرابة 470 ألفاً منهم في إدلب، عادوا طوعاً بأمان واحترام إلى ديارهم وأراضيهم، إذ تتمركز نقاط المراقبة لدينا حالياً في إدلب من أجل منع موجة هجرة محتملة،
وختم أكار توجد قواتنا المسلحة في إدلب كرادع، حيث بدأ تطبيق تدابير تكنولوجية مكثفة لضمان أمن حدودنا.
وكان الجيش التركي قد شن جيشها 4 عمليات عسكرية في شورية منذ عام 2016 حتى الآن وهي درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع.