تزايد حالات الاحتيال بواسطة “معالجين روحانيين” في دمشق

2٬564

في ظل تفاقم الظروف الاقتصادية في مناطق سيطرة نظام الأسد تزايدت حالات النصب والاحتيال التي يتعرض لها الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدّعي بعض الأفراد أنهم “معالجون روحانيون” ويتباهون بقدرتهم على لم شمل المحبين و”رد المطلقة”.

وفي تصريح لسيدة من دمشق، أفادت بأنها تواصلت عبر موقع “فيسبوك” مع “شيخ” يدّعي ممارسته “العلاج الروحاني”، حيث طلبت منه أن يُعيد لها طليقها، وعلى الفور طالبها الشخص المزعوم بدفع مبلغ مالي قدره 600 ألف ليرة سورية كدفعة أولى، مع وعد بدفع مبلغ إضافي يبلغ 400 ألف ليرة كدفعة ثانية.

اقرأ أيضاً: مسؤول أممي يحذر: 16.7 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية

وأكدت السيدة أن الشخص الذي تواصلت معه وعد بأن طليقها سيتصل بها بعد أسبوع من العملية، إلا أنها لم تتلق أي اتصال بعد مرور أسبوعين، مما جعلها تشك بصحة الوعود التي قدمها الشخص، وفقًا لموقع “أثر برس” الموالي.

وعلى صعيد مشابه، شاركت شابة تجربتها في التعامل مع رجل ادعى أنه قادر على “جلب” حبيبها السابق باستخدام الأعشاب و”العلاج الروحاني”، وقد تكبدت خسائر مالية كبيرة جراء هذه العملية.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

ومن جانبه، أكد المحامي عبد الفتاح الداية في حديث لموقع أثر الموالي أن القانون السوري يُعتبر ممارسة الشعوذة والعلاج بالروحانيات وأعمال مشابهة مخالفة للقانون، وتُعاقب بموجب قانون العقوبات، حيث تُعد من الأفعال التي تضر بالثقة العامة وتسيء للمواطنين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط