دعوات للتظاهر والهجرة احتجاجاً على “الجوع” في مناطق النظام

0 991

باسم ثورة الجياع في حلب تنشط صفحة على "فيسبوك" تدعو للتظاهر في المدينة، وعلى ما يبدو أن الوضع يتجه كما حدث في السويداء ودرعا، والتي كان الفقر والجوع وانعدام الخدمات الأساسية محركاً أساسياً لها

حبر – متابعات

باسم ثورة الجياع في حلب تنشط صفحة على “فيسبوك” تدعو للتظاهر في المدينة، وعلى ما يبدو أن الوضع يتجه كما حدث في السويداء ودرعا، والتي كان الفقر والجوع وانعدام الخدمات الأساسية محركاً أساسياً لها، حيث يعمل نظام الأسد على اتباع سياسة انتقامية ضد أهالي المحافظات المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وبعد درعا والسويداء اللتين تتصاعد فيهما مظاهر “الثورة” على النظام السوري منذ العام 2020 على الأقل، ظهرت دعوات في مدينة حلب للتظاهر والاحتجاج وتنفيذ إضراب عام، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقد أفادت الصفحة أن النظام يعاقب السوريين من خلال سياسة تجويع ممنهجة وتسليط العسكر عليهم، وتحدثت عن قيام عناصر الجمارك والأفرع الأمنية بفرض الإتاوات على التجار والتضييق عليهم، بهدف دفعهم للرحيل عن المدينة، وإخلائها لصالح الميليشيات الإيرانية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتضيف الصفحة أنه بعد التحضيرات المستمرة من أجل التظاهرات السلمية التي سنقوم بها يوم جمعة النظام يجوع الشعب أصبح هناك حالة من التخبط لدى الأفرع الأمنية التابعة للنظام في حلب، حيث أصبح أغلب العناصر يطلبون مغادرات واجازات خلال هذه الفترة من أجل عدم مواجهة المتظاهرين، واليوم بسبب عدم منح الإجازات لبعض العناصر في فرعي أمن الدولة والمخابرات الجوية، قام عدد من العناصر بالخروج من نقاطهم وأماكن تواجدهم وذهبوا إلى منازلهم ولم يستمعوا لأوامر الضباط المسؤولين عنهم.

هذا وقد دعت المديرة السابقة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ديانا جبور، إلى الهجرة الجماعية من البلاد، في منشور لها على موقع فيسبوك جاء فيه : “بمناسبة رأس السنة الهجرية، أتمنى لنا ولكم إعادة سيرة السلف الصالح وأن نهاجر كلنا كلنا”.

وقد أكدت مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، باستمرار هجرة الأطباء باتجاه “الصومال” للعمل هناك، وذلك طمعاً بالرواتب الشهرية الجيدة التي لا تقارن بما يحصلون عليه في سوريا، نظرا للوضع الاقتصادي المتردي فيها.

اقرأ أيضاً:  قصف متواصل على درعا رغم اتفاق وقف إطلاق النار

جاء ذلك حسب ما تحدث به الصحفي أحمد الدرع المقيم في دمشق، والذي ألمح إلى إمكانية انتقال من يرغب للعمل في المجال الإذاعي والتلفزيوني هناك.

يشار إلى أن الكثير من الأطباء السوريين توجهوا للعمل في الصومال، باعتراف نقيب أطباء النظام، وذلك هربا من الواقع الاقتصادي المتردي وبحثا عن المردود المادي الأفضل. وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، كشف نقيب أطباء سوريا عن سفر عدد من الأطباء السوريين إلى الصومال، هربا من الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

يُشار إلى أنّ المقيمين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام أسد يُعانون من نقص حاد في جميع مقومات الحياة، بما في ذلك مادة الخبز والمحروقات والكهرباء وحليب الأطفال، وشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها. ومازال بشار الأسد يتبع سياسات الحصار والتجويع والأرض المحروقة، وهي أساليب تطبقفي اليوم إدلب ودرعا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط